الأسس التي يقوم عليها الوئام العائلي هي العاطفة، الثقة، التشاور، الاحترام والتفاؤل. لكن هذه ليست الحالة دائماً. أحياناً لا نتفق وحتى لا نحب بعضنا كما يجب. إليكم من ifarasha نصائح لتتفادوا الشجارات، ولتحلوا المشاكل.
كيف تصلون إلى التوافق
تعرفوا إلى مواهب كل عضو في عائلتكم
شاركوهم إعجابكم وحبكم. ومهما فعلوا، تقبلوهم كما هم، كل منهم حسب فرديته الخاصة.
العائلة ليست دائماً هي المكان الذي يحل فيه الانسجام الكامل الذي نحلم به.
يتلقى الأخوة والأخوات الضربات من بعضهم البعض، ويتشاتمون.
ليس دور الأهل فقط أن يكونوا موجودين كي يهدئوا الأمر. ولا أكثر من هذا !
عندما تتوتر العلاقة العائلية أو تصبح حزينة، ضعوا الأمور أمامكم وجدوا لحظة هادئة لتتناقشوا معاً بهدوء.
لا تنحل النزاعات أبداً بالتجاهل والصمت.
بالعكس، كلما مر الوقت أكثر، كلما تأزم الوضع أكثر.
إذا كنتم مستائين، عبّروا عن استيائكم.
الكلام عن المشاكل العائلية في جوٍ مسترخٍ أمر ضروري للتخلص من التوتر، وخصوصاً إذا كنتم تركزون على الحلول أكثر مما تركزون على التوبيخ.
الاهتمام بالأولاد أمر متعب ويمكن أن يؤثر حتى على الأشخاص الأكثر تحملاً.
في بعض الأيام، نشعر كأننا مسجونين بهذه المسؤولية المتواصلة.
كل ما نرغب فيه هو امتلاك عائلة كاملة لكن ليس هناك أولاد كاملين ولا أهل كاملين.
كل الأولاد يتصرفون بشكل سيء في لحظة ما وكل الأهل يرتكبون أخطاء.
إذا مر أولادكم بظروف صعبة، ادعموهم، ولكن ابقوا مؤمنين دائماً بمستقبلهم.
لتحسين الجو العائلي
• امضوا وقتاً مع أولادكم لتفعلوا سوية أشياء تحبونها كلكم.
• خصصوا كل أسبوع، لواحد من أولادكم، موعداً مميزاً : نزهة، وجبة خفيفة أو غداء حيث تكونان وجهاً لوجه مع بعض، لتتكلموا سوية بهدوء.
• اعتنوا بأنفسكم، ناموا باكراً ومارسوا التمرين بانتظام.
يحتاج الأهل إلى أن يكونوا بصحة جيدة ليهتموا بالأطفال كما يجب.
• خصصوا وقتاً لأنفسكم ولهواياتكم ونشاطاتكم الخاصة.
• تكلموا أكثر ما يمكنكم مع أصدقائكم الذين هم أهل مثلهم مثلكم.
مشاركة همومكم معهم أمر مثالي لاستعادة التوازن.
• إذا شعرتم بالتوتر أو التشنج أو الإنهاك في آخر نهار حافل، اشرحوا لأولادكم أنكم بحاجة أولاً لفترة هدوء قصيرة كي تسترخوا قبل أن تهتموا بهم.
• ابدأوا بتنظيم عشاء أسبوعياً حيث تتعشون وحدكم مع شريككم.
وفيما بعد، عندما يصبح أولادكم كباراً، لا توجهوا لهم أي انتقاد على خياراتهم.
الجملة السحرية لبناء علاقات متينة ودائمة معهم في كل الظروف هي :”كل ما تفعلونه جيد !”. بعد هذه الجملة السحرية، إذا وجدتم ضرورة، هناك وقت دائماً لكي تضيفوا “لكن…”
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات. شكراً لكم!