توقف عن الرغبة وتوقف عن التفكير وتقبل وضعك، فطالما ظللت تفكر وترغب وبالتالي تصارع، فأنت على الأغلب لن تخرج أبداً من هذا الوضع. فإذا كنت في وضع كهذا حاول أن تتذكر:
– متى سيطرت عليك الرغبة سيطرة تامة؟
– ما هي الأفكار والأحاسيس التي ظهرت لديك عندها؟
تمعن في الوقت نفسه في جسمك وابدأ بمعايشة الأحاسيس والانفعالات والأفكار التي تدور حول الفشل والدمار التام.
ماذا سيحدث لو أنك بقيت لما تبقى من حياتك في وضع كهذا؟
ضع أمامك هذا السؤال وتواجد في جسمك في الوقت نفسه واسمح لألمك وخوفك وجميع انفعالاتك السلبية بالصعود إلى السطح بكل قوتها وبالانطلاق، وعايشها وفق تسلسل معايشة الألم. وفي الوقت نفسه يمكنك أن تطرح على نفسك سؤالا ً آخر: طالما أن العالم المحيط بالإنسان هو انعكاس لعالمه الداخلي فذلك يعني أنني أنا من خلق هذا الوضع، وبالتالي فهذا الأمر موجود بداخلي. فماذا عليّ أن أتعلم منه؟
أزل جميع التقييمات وجميع الرغبات بإن تكون أفضل مما أنت عليه وأدرك الشيء الموجود فيك.