مشكلة طموح المرأة أو بالأحرى مشكلة أن تكون أكثر طموحاً من الزوج ، بدأت تشكّل عبئاً كبيراً على الأزواج. فمع دخول المرأة ميدان العمل من بابه العريض تغيّر ميزان الأمور في البيت. هو يعمل وهي أيضاً تعمل وربما أكثر منه. وفي بعض الحالات قد تكون شخصية المرأة قوية فتصل إلى مراكز القرار وتراها مليئة بالحياة وتملك أفكاراً كثيرة تسعى لتنفيذها وتمتلك الشغف وربما تدمن على العمل وتميل إلى حب السلطة. لا مشكلة في ذلك إلا إذا بدأت ترى في شريك حياتها الأقل طموحاً منها شخصاً كسولاً لا يسعى إلى الأفضل لا بل يدلّل نفسه ويريحها ويكتفي بما هو فيه. هنا تبدأ المشكلة التي تسبب عداداً كبيراً من الطلاقات.
المرأة الطموحة الكادحة تحتاج للحب والتقدير والثناء على ما تفعله. في حين أنه لم يعد ينتبه إلى الجهد الذي تبذله بل ينتقد أداءها في البيت ومع الأولاد وتقصيرها معه.
قد يكون من المفيد لك سيدتي الطموحة أن تفكّري بطريقة إيجابية. فربما يكون هذا الوضع مناسباً لك. أنت تحتاجين للتوازن وربما يكون الطموح المحدود لدى زوجك أفضل لك.
– انظري إلى نصف الكوب المملوء: إذا كنت تظنين أن زوجك غير طموح وكسول انظري أيضاً إلى النواحي الإيجابية لديه فهو ربما محبّ ويحتاج لانتباه أكبر منك وربما يتصرف بهذا الشكل للفت نظرك إلى الفتور بينكما.
– تعلمي منه كيفية الاسترخاء والاستمتاع بالأمور البسيطة في الحياة.
– خفّضي مستوى توقعاتك: بعض الأشخاص يصعب تغييرهم. فهو ربما لن يصبح طموحاً أبداً. إما لا يريد ذلك أو أنه لا يملك الطاقة التي لديك. فتعلّمي أن تقدّري الصفات الأخرى التي لديه عوض الإصرار على موضوع الطموح.
– إذا لم يكن طموحاً فهذا لا يعني أنه يمكنك أن تهينيه فهو لديه كرامة. لا ترددي دائماً أنه غير طموح وأنه كسول ولا يفعل شيئاً لتحسين وضعكما.
– كوني حاضرة مع عائلتك: لا تدعي طموحك المهني ينسيك أنك أم وزوجة. لا تتخلّفي عن بيتك أبداً وكوني حاضرة حين يحتاج أفراد عائلتك لك. إنهم الأولوية الأولى بالنسبة لك وهذا يضمن لك التوازن.