اجعلوا الأولاد الأكبر يتحملون المسؤولية
هناك قاعدة لا يمكن انتهاك حرمتها في منزلنا، الولد الأكبر يتحمل مسؤولية مراقبة الولد الأصغر. عندما يبكي أحد أفراد العائلة بقربك، لأنه يشعر بالألم أو حتى فقط لأنه متعب، إذا واصلت اللعب كأنه لم يحدث شيء، عليك أن تتوقع أن نكلمك بلهجة قاسية.
عندما تأتي لتراني والدموع في عينيك، هل أكمل مشاهدة التلفزيون، هل أواصل القراءة كأن شيئاً لم يحدث ؟ لا، أنا أوقف كل شيء وأهتم بك.
إذا وقعت أختك الصغيرة، عليك أن تتوقف عن اللعب وأن تهتم بها وترى ما حدث لها. نقطة على السطر.
أتعرفون ماذا أيضاً ؟
بالإضافة إلى التقارب الذي يحدث بين أولادكم والروابط القوية التي يبنونها، عندما يصبح هذا التصرف عادة ثابتة، سيحدث عندكم ما أراه عندي الآن.
خلال اللعب، أسمع أحداً يبكي، تتوقف اللعبة، هناك جلسة “مواساة” ثم تعاود اللعبة الانطلاق… بدون أن أتدخل !
إنه شيء كالسحر !
جربوا هذه النصيحة البسيطة التي قدمناها لكم من آي فراشة وسترون تغييرات إيجابية في ديناميكية العائلة. يهمنا جداً أن تعطونا آراءكم وتجاربكم الخاصة في التعليقات.