اليكم مجموعة واسعة من المواد الطبيعية التي تساهم في إرجاع الشباب والمرونة والصحة إلى البشرة:
انقلب حال البشرة إيجاباً ورأساً على عقب عند المدخنين الذين أقلعوا عن التدخين مدة تسعة أشهر على الأقل. ولكن هذا لا يعني أن غير المدخنين لن يشعروا بذات التحسن عندما سيتجنبون التعرض للمواد الكيميائية وعندما سيعتمدون برنامجاً لتنظيف الجسم من السموم ويغيرون أيضاً نظامهم الغذائي بجعله غنياً بالعناصر الغذائية والمركبات النباتية المطوّلة للعمر كالتوت والعنبية والزنك.
الحقيقة أنه قد تمت دراسة مجموعة واسعة من المواد الطبيعية التي تساهم في إرجاع الشباب والمرونة والصحة إلى البشرة، كما سترى لاحقاً.
أولاً دعونا نلقي نظرة عما يحدث عندما نتوقف عن التدخين
في دراسة نشرتها مجلة Skin ned في العام 2010 في مقالة:” اوقفوا التدخين، تجددوا شباب البشرة” قيّم الباحثون الفوائد التي حصدتها بشرة 64 امرأة أقلعت عن التدخين وتمت متابعتهن من قبل اختصاصيين بالجلد والتغذية وعلم النفس.
أُعطيت كل امرأة النتيجة التي أحرزتها في هذه التجربة. اما الأشياء التي حُددت نتائجها فهي خطوط التجاعيد وليونة البشرة ووضع لون الجلد والرونق والملمس.
بعد ذلك استخدمت هذه المعايير لتحديد العمر البيولوجي للمشاركات بالتجربة . في بداية التجربة كان يزيد العمر البيولوجي لكل مشاركة عن عمرها الحقيقي او الزمني بحوالى تسع سنوات. ولكن ويا للمفاجأة ، أصبح العمر البيولوجي لبشرة كل امرأة منهن بعد إيقاف التدخين أقل ب 13 سنة . اي ان عمرهن البيولوجي قد صُغر 13 سنة.
إن مجرد التوقف عن التدخين كفيل بإرجاع عملية الشيخوخة 13 سنة إلى الوراء. هل تتصور ما قد يجترحه لبشرتك التوقف عن استهلاك شراب الذرة المركز ، والزيوت المهدرجة والفلورايد والتعرص لآلاف المواد الكيميائية ؟
المواد الطبيعية الخارقة لمحاربة الشيخوخة
أجريت عدة دراسات سريرية من أجل التأكد من قدرة المركبات الطبيعية في تأخير علامات الشيخوخة. ومن هذه المركبات نذكر:
صبّار الألوة فيرا aloe vera :
في دراسة أجريت على النساء في العام 2009 ونُشرت في مجلة Annals of Dermatology ، تبين أن تناول ما بين 1.2 و 3.6غ من جل الصبار يومياً، مدة تسعين يومياً قد خفف إلى حد كبير من التجاعيد وزاد من ليونة بشرة النساء المتضررة من كثرة التعرض للشمس أما أعمار هؤلاء النسوة فكان يزيد عن الخامسة والأربعين.
لحاء الصنوبر:
في دراسة أجريت على بعض النسوة في العام 2012 وتم نشرها في مجلة the journal Clinical Interventions in Aging تبين أن استهلاك 49 ملغ او مئة ملغ من لحاء شجر الصنوبر يوميا مدة 12 أسبوعاً حسن العوارض السريرية لبشرة النساء المتضررة من أشعة الشمس.
الشوكولا :
في دراسة أجريت عل بعض النسوة في العام 2006 في مجلة the Journal of Nutrition تبين أن استهلاك كمية عالية من الكاكاو يزود البشرة بمواد نباتية تحمي البشرة من الالتهاب الجلدي الناتج عن التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية وتحسن حالة البشرة
في دراسة أجريت في العام 2005 على بعض النسوة تبين أن أخذ مكملات الشاي الأخضر قد أدى إلى تحسن في ليونة البشرة بعدما كانت هذه البشرة متضررة من التعرض للأشعة ما فوق البنفسجية.
مزيج من العناصر الغذائية :
في العام 2004 تم نشر دراسة في مجلة . the Journal of Dermatological Treatment في هذه الدراسة تبين أن أخذ مزيج من الفيتامين C والفيتامين E والكاروتنويد والسيلينيوم والزنك والأحماض الأمينية وخلاصة العنبية ولحاء شجر الصنوبر قد حسن، بعد ستة أسابيع فقط على العلاج ، عوارض الشيخوخة عند النساء اللاتي تراوحت أعمارهن ما بين 45-73 .
وفي دراسة أجريت في العام 2005 تبين أن أخذ مزيج من البروتينات البحرية والألفا ليبويك أسيد وخلاصة لحاء شجر الصنوبر ومكمل من الفيتامينات والمعادن قد كان فعالا وآمناً في معالجة عوارض شيخوخة بشرة النسوة ، بعد ستة أشهر فقط على العلاج.
وفي دراسة اجريت في العام 2006 تبين أن أخذ مزيج من خلاصة الصويا وبوليسكارايد بروتينات السمك وخلاصة الشاي الأبيض وبزور العنب والطماطم والفيتامينات C,E والزنك وخلاصة البابونج يحسن ، بعد ستة أشهر على أخذ المزيج ، عوارض شيخوخة البشرة عند النسوة اللاتي يوشكن على الدخول في مرحلة سن اليأس.