صناعة السرطان تعطي مردوداً يفوق مئة مليار دولار في السنة، لكن السبب الكامن وراء عدم العثور على علاج حقيقي للسرطان ليس واضحاً. حاول أشخاص عديدون أن يجدوا علاجاً للسرطان، لكن حتى هذا التاريخ، بقي هذا العلاج مجهولاً. وعلى الرغم من هذا، اسم د. رايموند ريف معروف جداً في هذه الصناعة.
ولد الدكتور رويال رايموند ريف Royal Raymond Rife سنة 1888، وقد ساهم كثيراً في التكنولوجيا في مجال علوم البصريات، الألكترونيك، العلاج الإشعاعي الكيميائي، البيوكيمياء، الصواريخ والطيران.
بدأ أبحاثه في سنة 1922 على السرطان. في سنة 1932، نجح في عزل جسيم صغير جداً من السرطان معروف تحت اسم فيروس VX. بعد سنة، صمم الميكروسكوب العالمي الذي يستطيع تكبير الأشياء 60000 ضعفاً. واستخدم ذبذبة صدى الضوء لتدمير الجسيمات مستعملاً ذبذبة طبيعية بدون تدمير الأنسجة المجاورة. أعطى اسماً لهذه العملية Mortal Oscillatory Rate.
في خلال شهرين، في سنة 1934، نجح في شفاء 14 مريضاً من السرطان في المرحلة النهائية من أصل 16 مريضاً. وشفي المريضان الآخران بعد ستة أسابيع. ولكن في مقابل نسبة النجاح التي وصلت إلى 100%، لم يحصل على أي تقدير لنجاحه.
في سنة 1934، الدكتور ميلبانك جونسون الذي كان يجب أن يصرح عن نتائج علاج السرطان عند الدكتور ريف، مات مسموماً واختفت كل وثائقه. احترقت مختبرات الدكتور ريف ودُمرت. دكتور Nemes الذي نشر جزءاً من أعمال د. ريف، مات بحادث غامض وأتلفت كل وثائق أبحاثه. قُتل الدكتور ريف بمزيج مميت من الفاليوم والكحول سنة 1971 في مستشفى Grossmont.
في سنوات الثمانينات، نشر المؤلف باري لاينز كتاب The cancer cure that worked، وهذا ما جدد الاهتمام بأعمال د. ريف. يشير الكاتب إلى أن آلية إصدار موجات بذبذبة الصدى يمكن أن تشفي السرطان، لكن الجمعية الطبية الأميركية حجرت عليها.
صرحت الجمعية الأميركية للسرطان أن هذه الادعاءات بعيدة الاحتمال وهي نتيجة نظرية المؤامرة. وصرحت أيضاً أن الفكرة وراء إعادة طرح ماكينات الدكتور ريف في الأسواق هي فقط مؤامرة ضد علاج السرطان لافشاله. ما بقي لغزاً، هو السبب الذي جعل ماكينات الدكتور ريف هدفاً للسخرية ولكن تم الاحتفاظ بها من قبل الصناعة الطبية.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.