عندما تكون زيادة الوزن معتدلة، ليس هناك من داعٍ للهمّ. فما دامت لم تتجاوز حداً معيناً، لن تشكل أي خطر على صحتكم. أنتم تعرفون بلا شك أن السمنة يمكن أن تسبب مشاكل الكولسترول، السكري أو حتى تشجع مشاكل القلب. أيضاً، عندما يكون الشخص في حالة زيادة وزن، يجب أن يقلق من تأثير هذا على جسمه أكثر من مظهره الجسدي. بالطبع، نعرف ما هي المعايير الحالية المتداولة للجمال، يشعر الناس بعقدة نقص ما إن يلاحظوا بعض الثنايا والاستدارات في جسمهم. لكن بما إن الاستدارات ليست مؤذية، يجب أن نتعامل معها بلطف ونتقبلها. رغم كل شيء، جسمكم معبد يجب أن تعاملوه بأكبر احترام ممكن.
إذا رغبتم أن تفقدوا وزنكم بشكل صحي لتحافظوا على رصيدكم الصحي، إليكم من آي فراشة بضعة أطعمة ستساعدكم على فعل هذا. يجب بالطبع أن ترفقوا هذا النظام الغذائي بجهد جسدي مدعم ومنتظم.
جوز الهند
لنبدأ بثمرة الشتاء بامتياز. تلذذوا بتناول هذا الطعام الغني بالتريغليسيريد ذو السلسلة المتوسطة. هذا النوع من الغليسيريدات يحسن وظيفة الكبد بنسبة 30%. كل المنتجات المستخرجة من هذه الفاكهة تحتوي هذه المادة ويمكن أن تفيدكم في تحقيق هدفيّ التنحيف والصحة…بشرط أن تستهلكوا هذه المنتجات بدون مواد مضافة، بدون سكر وبدون تكرير. زيت جوز الهند يشجع عمل الغدة الدرقية. باختصار، يحتوي الكثير من الأشياء التي تساعد جسمكم على الانطلاق في عملية خسارة الوزن.
الطماطم (البندورة)
إذا أردتم أن تساعدوا جسمكم على التخلص من الكيلوات الزائدة، يجب أن تستهلكوا الطماطم يومياً. لماذا اختيار هذه الثمرة اللذيذة ؟ تمتلك الطماطم تركيبة فريدة تشجع إنتاج حمض أميني يسمى “كارنيتين”. يستطيع وحده رفع مستوى حرق الدهون بنسبة الثلث. شيء مهم، أليس كذلك ؟ لتستفيدوا إلى أقصى حد من خصائص هذه الثمرة المنحفة، فكروا باستهلاكها طبيعية (محتفظين بالقشرة إذا كانت عضوية)، صباحاً عند الاستيقاظ، عن طريق الفطور.
الأفوكادو
هذا الغذاء يحتوي نفس الأحماض الدهنية الموجودة في الزيتون… بفضل أحماض الأوميغا-9 هذه، تهاجم الأفوكادو الدهون المخزنة لتحولها إلى طاقة. إذا رغبتم بتشجيع هذه العملية الأيضية، اغنوا طعامكم بالزيتون، اطبخوا بزيت الزيتون البكر المعصور على البارد واقضموا حفنة من المكسرات لتسدوا جوعكم (بندق، لوز، فستق، كاجو، جوز…كلها نيئة أو محمصة بدون دهون)
الكريب فروت (الليمون الهندي)
إذا أردتم أن تفقدوا الوزن الزائد، يجب أن تحفظوا هذه الفكرة في رأسكم : استهلكوا الأطعمة التي تحتوي سعرات حرارية أقل من السعرات التي يحتاجها الجسم لهضمها. هذه هي حالة الكريب فروت مثلاً. بالفعل، عندما تشربون كوباً كبيراً من عصير الكريب فروت، تصرفون طاقة أكثر مما تستهلكون. إنها إذن وسيلة ممتازة لتحفيز جسمكم على استعمال مخزونه من أجل إطلاق عملية الهضم. بالإضافة إلى الليمون الهندي، يمكنكم أن تأكلوا أيضاً العنب والموز…
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.