بحسب ما تقول Esther Gokhale، وهي أميركية مولودة في الهند واختصاصية في وضعية الجسم، يمكننا أن نجد الطريقة المثالية للوقوف بشكل مستقيم عندما نتخيل أن لدينا ذيل.
إذا كانت طريقة وقوفنا سيئة، بمعنى أن الكتفين منحنيتان إلى الأمام، الحوض متراجع إلى الخلف، فمن السهل أن نتخيل أن ذيلنا موضوع تحت مؤخرتنا. إنها الوضعية السيئة.
تشرح أستر في مؤتمرTED في جامعة ستانفورد، والفيديو موجود باللغة الإنكليزية على الأنترنت :
“في جنسنا البشري، الوضعية الطبيعية للذيل هي في الخلف، مع الحوض مائل إلى الأمام. إذا فعلتم هذا، ستتراصف فقرات ظهركم بشكل مستقيم الواحدة فوق الأخرى، وترتخي العضلات. وعندما تتنفسون، يتحرك ظهركم بالكامل، محفزاً الدورة الدموية. إنه مثل تدليك بسيط يحدث كل النهار وهذا الأمر سيعالجكم ”
منذ أن قرأت ذلك، ساعدني هذا كثيراً في أن أجد الوضعية الجيدة للوقوف وفي الحفاظ على ظهري.
سواء كنت جالساً أو واقفاً، أتذكر أنه يجب ألا أجلس على هذا “الذيل” الخيالي في أي وضعية كانت، ولا أن يكون بين ساقيّ.
مكانه الطبيعي أن يكون منطلقاً خلفي !
هكذا تجدون بشكل تلقائي الوضعية الأفضل لظهركم !
العصعص هو آخر عظم في عمودنا الفقري، من الجهة الأسفل تحت عظم الحوض. وهو ناتج عن التحام عدة فقرات ضامرة ويقابل الذيل عند الحيوانات. هذا هو العظم الذي ينكسر عندما نسقط بعنف على قفانا، في التزلج على الجليد مثلاً.
نبقى أسابيع عديدة لا نستطيع أن نجلس. إنه مؤلم جداً.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.