المكافآت والثناء تجعل حوافز الأولاد متعلقة بالنظرة الخارجية لهم فلا يستطيعون عندها أن يطوروا حوافز داخلية. هكذا ينفصلون عن كل ما هم عليه فعلياً ( وما هم بحاجة له ) لأن أفعالهم تتوجه نحو إرضاء حاجات ورغبات محيطهم، وليس حاجاتهم ورغباتهم هم.
الحركة الهادفة لتحسين تقدير الطفل لنفسه رأت النور منذ عدة أجيال، والقاعدة التي تحكمها كانت “كل ولد لديه انتصاره الخاص” وهي تسمح للولد بأن يشعر أنه مميز، لكن أبحاث علماء النفس الحديثين تبرهن أن هذه الطريقة في التحفيز لها عواقب غير مباشرة.
بعد بعض الوقت، يتحقق الولد أن الأشخاص الوحيدين الذين يعتقدون أنه خارق، هما أبوه وأمه، وليس الآخرين، ويبدأ في الشك بمصداقية أهله. بكل تأكيد، إنه يحب أن يتلقى الثناء، لكنه يفهم في نهاية المطاف أن هذا ليس له علاقة مع الواقع. مع الوقت، يبدأ الولد الذي تربى بهذه الطريقة، بالغش والمبالغة والكذب لتجنب حقيقة مزعجة، وهو لن يكون جاهزاً لمواجهة صعوبات الحياة بطريقة سلسة.
الحلول الممكنة :
• علينا أن نصف ما فعله الولد أو ما ينوي أن يفعله بدون أن نصدر حكماً وبدون أن نعطي الولد صفة أو تعريفاً نحدده في إطاره.
• نستعمل صيغة المفرد “أنا” عندما نخبره بما نشعر به حياله.
• نركز انتباهنا وتواصلنا على الفعل وليس على الشخص
• نتكلم أقل
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات