سيتذكر ستيفان زوليك، وهو سلوفاكي عمره 47 سنة، طويلاً سنة 2015. حدث غيّر حياته نحو الأفضل ونتمنى أن يكون هذا مدى العمر ! هذا الأب لولدين يعاني من شكل نادر من مرض Madelung. فمنذ عشر سنوات، تضخم ورم تحت ذقنه وبين أذنيه.
بالإضافة إلى الألم الذي لا يحتمل، كان على ستيفان أن يترك عمله بصفة ميكانيكي لأن ورمه يمنعه من العمل. بكل تأكيد، كانت معنوياته متدنية جداً بسبب السخرية من شكله، وبدأ عندها يعيش حياته منعزلاً.
رفض الأطباء أن يجروا له عملية بسبب مضاعفات خطيرة جداً متوقعة. لكن في شهر حزيران من عام 2015، حدثت معجزة. قرر جراح العمليات التجميلية إيغور هومولا أن يقبل التحدي وحدد موعداً لعملية تستغرق 5 ساعات من أجل أن يحل مشكلة هذا الرجل الفقير. في هذه المرحلة، من المستحيل أن نعرف إذا كان ستيفان سيعيش أو سيموت. وحبس الجسم الطبي في المستشفى أنفاسه.
لحسن الحظ، سار كل شيء على ما يرام. عندما خرج من غرفة العمليات، كان لا يمكن التعرف إليه.
ستيفان لم يستطع التعرف على نفسه. كان مدهوشاً بانعكاس صورته في المرآة :”أعشق منظري الجديد وأجد وجهي جذاباً جداً”
ستيفان الذي نجحت عمليته، يحارب للحصول على الفرصة الثانية التي سنحت له. كان ضحية السخرية والإهانات، ولم ينحن أبداً. درس جديد في الشجاعة لنا جميعاً !