انها قصة شائعة بالنسبة لمعظمنا: نأكل طعاماً صحّياً ونمارس الرياضة ومع ذلك لا نتمكّن من التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة بالسرعة المطلوبة! هل هي الوراثة، أو العمر، أو شيء غير معروف؟
الحقيقة المثيرة للدهشة هي أن السبب قد يكون جهازكم الهضمي! كيف وماذا يجب أن تفعلوا وأي مادة عجيبة هي تلك التي تحلّ مشاكل الجهاز الهضمي وتساعد على النحافة؟ تابعوا القراءة!
يعتقد العديد من الأطباء وخبراء التغذية أن الجهاز الهضمي البطيء هو السبب الحقيقي وراء مشاكل عديدة في المعدة والأمعاء. بكل بساطة ، إذا كانت أمعاؤك لا تقوم بوظيفتها تصبح معدتك مرتعاً خصباً للبكتيريا السيئة التي تسبب آلام المعدة والغازات المحرجة والنفخة المزعجة و… زيادة الوزن.
إن محيط خصرك الذي تحاول دون جدوى أن تصغّره قد يكون في الواقع رد فعل الجسم على تراكم الغذاء وفساده في الجهاز الهضمي.
والحل المدهش هو البروبيوتيك.
لسنوات ناقش خبراء الصحة كيف يمكن للبكتيريا المفيدة الموجودة في البروبيوتيك أن تساعد على تحسين الهضم وتعزيز صحة الجهاز الهضمي. ولكن دراسة جديدة نشرت في المجلة البريطانية للتغذية ربطت البروبيوتيك بعملية التخلّص من الدهون في الجسم.
في إطار هذه الدراسة أعطيت مكملات البروبيوتيك لمدة 12 أسبوعاً للمجموعة التي تخضع للتجربة. فتبيّن أن مجموع الدهون المتراكة حول البطن والخصر قد انخفض بنسبة 9 %.
من مصادر البروبيوتيك الصحيّة:
اللبن الرائب الطبيعي: لكن ليس أي لبن. يجب أن يكون محضّر بالطريقة التقليدية أي غير خاضع لعملية التعقيم أو العلاج بالمضادات الحيوية. وأن يكون على طبيعته أي من دون إضافات ولا نكهات.
شوربة الميزو: إنه حساء ياباني معدّ من الصويا المخمّرة وجبنة الصويا والخضار.
الشوكولا الأسود: إنه غني بالبروبيوتك ومضادات الأكسدة الضرورية لصحة الأمعاء.
المخلّلات: إنها مصدر سهل للحصول على البروبيوتك.
الكرنب (الملفوف) المخلل: طبق الشوكروت هو الأغنى بالبروبيوتك.
الزيتون: المكبوس في محلول الملح والماء يحتوي على كمية جيدة من البروبيوتك.