أسوأ أطعمة وأفضل أطعمة تأكلها عندما تكون مريضاً

أثناء المرض جسمك بحاجة إلى عناية خاصة والأمر يتعدى مسألة الراحة ويتجاوزها إلى الأطعمة التي عليك تناولها. إن اختيار الأطعمة بعناية قد يساعدك على الشعور بأنك أفضل حالاً بشكل أسرع .

تبرهن الأبحاث فعلياً أن التقليل من الوحدات الحرارية قد يجعلك صريع الانفلونزا ويقودك إلى المزيد من العوارض الحادة وإلى إطالة مدة المرض .
كما عليك ألا تفرط في الأكل أيضاً لأن هضم الطعام يحتاج إلى طاقة. الطريقة الفضلى هي أن تصغي إلى جسدك وأن تأكل عندما تجوع .
ماذا عليك أن تأكل إذا كنت مصاباً بالإسهال؟

رجيم برات الذي يعتمد على الموز والأرز وصلصة التفاح والتوست هو الرجيم الذي ينصحون به عندما تكون مريضاً بالإسهال أو الانزعاج المعوي. هذه الخلطة تساعد في إمساك المعدة والموز يحتوي على البوتاسيوم الذي يعوّض عن العناصر الغذائية التي خسرها المريض.
ولكن الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال تنصح بعدم اتباع رجيم برات لأن أطعمته تفتقر إلى العناصر الغذائية الكافية لمساعدة الجهاز الهضمي على التعافي.

إن رجيماً عادياً كاملاً مكوناً من الخضار والفواكه واللحم ومنتجات الألبان رجيم جيد للاستهلاك مدة إثنين وأربعين ساعة من المرض واستهلاك الماء بكثرة وغير ذلك من السوائل كمرق العظام الغني بالمعادن على سبيل المثال.

والأهم هو أخذ البروبيوتيك العالي الجودة . عندما تعالج الإسهال الحاد ستحتاج إلى كميات علاجية من البروبيوتيك. إذا كان لديك نوعية جيدة من البروبيوتيك ستحتاج إلى 50 بليون بالجرعة. وسيكون عليك أن تأخذ منها 3 إلى 4 مرات باليوم .
حالما تتعافى ينبغي أن تستمر بأخذ جرعات عالية من البروبيوتيك لعدة أيام بمعدل 4 حبات مرتين باليوم . أما البديل عن البروبيوتيك فهو استهلاك المخللات التي تحتوي على 100 ضعف ما تحتويه مكملات البربيوتيك من البكتيريا.

تقنيات غذائية إضافية لمحاربة الإسهال
ضعف إفراز أسيد المعدة من العراقيل الشائعة لعمل الجهاز الهضمي. إن انخفاض نسبة حموضة المعدة يجعلك أكثر عرضة للأمراض الالتهابية الفيروسية ومنها إسهال المسافر. يمكن حل هذه المشكلة عبر إضافة مكمل الهيدروكلوريك أسيد أو الأنزيمات الهضمية.
إن أخذ الهيدروكلوريك أسيد والأنزيمات والبروبيوتيك أو تناول المخللات من الأدوات الفعالة للحفاظ على المزيد من حموضة المعدة التي ستساعد الجهاز الهضمي على العمل جيداً وتجنب الإسهال.

وهناك بعض الحقيقة في النصيحة القديمة التي مفادها أن على المريض المصاب بالإسهال تناول التوست المحروق ولكن الأفضل هو أخذ حبوب الفحم التي تعالج التسمم بالمواد الكيميائية لأنها تساعد في امتصاص السموم قبل أن تدخل إلى الدم.
هذا علاج فعال في حالات الإسهال المرتبطة بإسهال المسافر. إنه غير سام ويمكن شراء حبوب الفحم من الصيدليات.

وأخيراً ننصحك بعشبة خاتم الذهب للإسهال فقد بينت الابحاث أن البربرين وهو العنصر الفعال في عشبة خاتم الذهب، يمتلك خصائص مضادة للبكتيريا ومقوية للجهاز المناعي.

إذا كان عندك إسهال عليك الابتعاد عن المحليات الصناعية كسكر الكحول (مثل الكزيلتول والسوربيتول والمانيتول والغليسرول وغيره). سكر الكحول يحتوي على وحدات حرارية أقل لأن الجسم لا يمتصه بالكامل. بسبب هذا قد يؤدي الإكثار من تناول الأطعمة المحتوية على سكر الكحول إلى النفخة والإسهال.

تابعوا الجزء الثاني من هذه المقالة التي قدمناها من ifarasha
ماذا عليك أن تأكلي وماذا عليك ألا تأكلي إذا كنت تعانين من الغثيان أثناء الحمل أم خارجه أو لمرضى السرطان بعد العلاج الكيميائي

الإسهالالبروبيوتيكالعناصر الغذائيةالمرضالوحدات الحرارية