ماتت هذه المرأة مباشرة بعد أن وضعت صورة سيلفي على الأنترنت

كورتني آن سانفورد، أميركية عمرها 32 سنة، تتوجه إلى عملها كما كل يوم، في مزاج جيد. هذه الطالبة الحاصلة على شهادتين جامعيتين وتحلم بالعمل في مجال العناية الطبية، كانت تغني بصوت عال وهي تسمع أغنية تحبها بشكل خاص، “Happy” لفاريل ويليامز.


لمشاركة لحظة السعادة هذه مع المقربين منها، قررت كورتني أن تنشر سيلفي لها على الفايسبوك. أضافت إليها حتى تعليقاً :”أغنية Happy تجعلني سعيدة !” كانت الساعة 8h33 عندما نشرت المرأة الشابة البوست. وبسرعة حصدت عدة لايكات. لكن الذين رأوا هذا البوست، لم يعرفوا أنه في اللحظة التي كانوا يقرأونه، بالكاد بعد بضع ثوانٍ، لم تعد كورتني في هذا العالم.


بعد بضع لحظات فقط من نشرها للصورة، فقدت المرأة الشابة القدرة على التحكم في السيارة.
صدمت العربة بكل قوتها شاحنة قمامة كانت تمر هناك. ربما لم يتسن لكورتني الوقت لتعرف ما الذي يجري : انحرفت سيارتها التويوتا الحمراء عن الطريق، اصطدمت بشجرة واشتعلت فيها النار فورياً، ووضعت نهاية فورية لحياة بريئة.


في الساعة 8 h34، قبل أن تمر دقيقة على نشر البوست “المميت”، شاهد شخص هذا المشهد المرعب، عاجزاً ومضطرباً، فاتصل ببوليس النجدة. هذا الحادث المأساوي صدم كل البلاد. السبب بسيط جداً؛ ويجب أن يصل إلى الكثير من الأشخاص. إرسال الرسائل من وراء المقود، أو بكل بساطة استخدام أي جهاز مهما كان، أصبح اكثر انتشاراً. وهو ليس أقل خطورة !


حياة كورتني، هذه المرأة الشابة الديناميكية التي تنبض بالحياة، انتهت بطريقة مأساوية وغير منتظرة.
قيادة السيارة تتطلب انتباهاً خاصاً جداً، وكل تشتت قد يكون مميتاً. الحادث المأساوي لكورتني يحفزنا على تغيير عاداتنا وراء المقود والعيش في وعي حقيقي. لهذا نرجوكم، من أجل أمانكم وأمان الآخرين، حافظوا على تركيزكم عندما تقودون وأبقوا عيونكم على الطريق !
إذا وجدتم هذه القصة من آي فراشة مهمة، نرجو منكم أن تشاركوها مع معارفكم وأقاربكم.

أغنيةإرسال الرسائلالقصةحادث سيارةصورة سيلفيقيادة السيارة