الأولاد بالتأكيد بريئون وظرفاء، لكن يحدث أن يحرجوننا بين الناس بدون قصد. في بعض المناسبات، صدقهم لا يجعل الأهل يحمّرون خجلاً فقط لكن يعطيهم الرغبة في الهرب أبعد ما يمكن.
جمعنا من موقع ifarasha لكم بعض قصص الأطفال الذين جعلوا أهلهم يعيشون لحظات من الانزعاج والخجل.
• وجدت صديقتي صعوبات في تعويد ابنتها الصغيرة على شرب الماء. كل مرة كانت الصغيرة تشرب كوباً من الماء، كانت صديقتي تبتهج وتصفق. ذات يوم، بينما كانت في المطعم، أعلنت الطفلة الصغيرة موجهةً كلامها إلى كل من في المطعم :”الشرب يجعل أمي سعيدة !”
• قرر ولدي بعمر 4 سنوات أنه يجب أن يحذّر الأشخاص الكبار في العمر من موتهم القريب. ذات يوم، اقترب من امرأة في السوبرماركت وقال لها :”كل الأشخاص الكبار في السن يموتون…أريد فقط أن أقول لك إن مظهرك لا يطمئن…”
• خلال حملي الثاني كت أشرح لابنتي الصغيرة أن لديّ طفل في بطني وأن أباها ساعدني في وضعه هناك. في هذه المرحلة، كانت ابنتي تقلّدني في كل شيء وبدأت تقول لكل العالم إن هناك طفلاً في بطنها وإن هناك ولداً قام بجهد كي يضعه هناك. تخيلوا كيف كان الناس ينظرون إليّ !
هل وضعكم أطفالكم أنتم أيضاً في موقف محرج ؟ نرحب في آي فراشة بقصصكم في التعليقات.