يُنصح بتناول الباذنجان في حال ارتفاع معدل الكولسترول والإصابة بالسكري (لأن السكريات تصل بسرعة أقل إلى مجرى الدم) وبالإمساك.
الأوراق ككمادات
لطالما استخدم الباذنجان، في العلاجات الخارجية. ولم تكن الثمرة هي المستخدمة بل الأوراق التي اتخذت شكل كمادات لعلاج الحروق والخراجات والتهاب الجلد أو حتى البواسير.
لأسنان بيضاء
في الشرق، تُستخدم بودرة الباذنجان الممزوجة بملح البحر لتبييض الأسنان.
حساء الباذنجان
المقادير لأربعة أشخاص: 3 حبات من الباذنجان، 4 فصوص من الثوم، ملعقتا طعام من الثوم الأخضر المفروم، مكعّب مرق دجاج، زيت زيتون، ملح وبهار.
اغسلوا حبات الباذنجان وجففوها ثم قطعوها إلى مكعبات. قلبوا الثوم في القليل من زيت الزيتون ثم أضيفوا مكعبات الباذنجان. اتركوها على النار حوالى 15 دقيقة حتى تكتسب لوناً ذهبياً مع الحرص على تحريكها من حين إلى آخر. ذوبوا مكعب المرق في ليتر من المياه الساخنة واسكبوه على الباذنجان. أضيفوا الملح والبهار. غطوا الخليط ودعوه ينضج على نار خفيفة مدة 15 دقيقة. بعدئذ، ضعوه في الخلاط. رشوا عليه الثوم الأخضر وقدموه.
موساكّا باب غنوج ويخنة
للاستفادة إلى أقصى حدّ من نكهة الباذنجان، يمكنكم تقطيع الحبات إلى شرائح وطهيها على البخار. قدموها باردة بعد إضافة القليل من زيت الزيتون وعصير الليمون الحامض إليها ورش القليل من الحبق فوقها. يمكن أيضاً حشو الباذنجان بالخضار المهروسة أو باللحم المفروم. وإذا ما تمّ شيّها في الفرن، فيمكننا أن نستخلص اللب لنحضّر منه البابا غنوّج منه هريسة. كما يمكن استخدام هذا اللب لتخثير صلصة ما أو حساء ما. أما الموساكا فطبق يوناني يقوم على حشو الباذنجان باللحم المفروم وإضافة صلصة البيشاميل إليه ثم وضعه في الفرن. كما يمكن شيّ الباذنجان بعد تتبيله بالأعشاب العطرية المفرومة. ويمكن تناول الباذنجان مقلياً.
يمكن مزج الباذنجان مع الطماطم والكوسى والبصل والفليفلة. يمكن تقديم هذه اليخنة باردة مع البيض المقلي أو ساخنة مع اللحوم والدواجن والأرز ومع الأسماك إنما بشكل نادر.
المصدر: كتاب الأطعمة التي تشفي