حضروا ولدكم نفسياً : حضّروا ولدكم مسبقاً لفكرة التخلي عن لهايته. لا تطلبوا منه أبداً أن يتخلى عنها بين ليلة وضحاها.
اختاروا اللحظة المناسبة : نحو عمر 3 سنوات، يكون أغلب الصغار جاهزين للتخفيف من استخدام اللهاية، لأن انتباههم في هذا العمر يكون موجهاً نحو اهتمامات أخرى.
فضلوا اللطف : يجب أن لا تكونوا خصوصاً متصلبين. اقترحوا، تفاوضوا، شجعوا…لكن لا تفرضوا الأشياء. كلمة السر يجب أن تبقى “بلطف”. تجنبوا أيضاً الشعور بالذنب إذا فشلتم في البداية.
احترموا وتيرة طفلكم وتقدموا ببطء : إذا كان طفلكم متعلقاً بلهايته، تجنبوا نزعها منه بين ليلة وضحاها. فكروا أولاً بالحدّ من استخدامها شيئاً فشيئاً. يمكنكم أن تشرحوا له أنه يجب أن لا يستخدم لهايته في الأماكن العامة، وأن تقترحوا عليه أن لا يستخدمها إلا في المنزل. عندما تمر هذه المرحلة، اشرحوا له أنه يجب ألا يستخدمها في خلال النهار واقترحوا عليه أن يستخدمها فقط من أجل النوم.
اشرحوا له ميزات الحياة بدون لهاية : اشرحوا لولدكم أنه عندما لا يعود لأخذ اللهاية فهذا يعني أنه دخل في عالم الكبار.
كلموه عن الحضانة : الدخول إلى الحضانة هو فرصة كبيرة للتخلص من اللهاية. اشرحوا له أنه هناك لا يحتفظ الأولاد بلهايتهم، أنه سيقوم بنشاطات، سيتكلم، سيغني…وأن اللهاية ستكون مزعجة في هذه الحالة.
اجعلوا اللهاية أقل جاذبية : قطع طرف اللهاية هي حيلة أثبتت فعاليتها. سيفقد ابنكم هكذا لذة المصّ وسينتهي بالتخلي عن اللهاية بما أنها أصبحت عديمة النفع.
جربوا استخدام رسائل إبجابية لتحفيزه : “لقد أصبحت فتاة كبيرة الآن”، “أنا والبابا فخوران بك !”، “فكر بهدية سنشتريها معاً للاحتفال بهذا”…
ركزوا على لحظات النجاح : هنئوه لكل مرحلة اجتازها بنجاح.
اعرضوا عليه بديلاً : عند الحاجة، اعرضوا عليه أن يقلّب صفحات قصة صغيرة من كرتون مع صور جميلة ملونة قبل أن ينام بدل أن يمص لهايته. الموسيقى الناعمة قد تكون أيضاً بديلاً جيداً تمنح الطفل التأثير المهدئ الذي تمنحه اللهاية كي تساعده على النوم.
تخيلوا قصة كي تحثوه على الانفصال عنها : يعشق الأطفال القصص. يمكنكم إذن أن تتخيلوا واحدة :”بابا نويل الذي يجمع اللهايات الموضوعة تحت الشجرة ليلاً، تاركاً للطفل هدية لتهنئته على دخوله عالم الكبار”، اللهاية التي يجب أن ترحل كي ترى طفلاً آخر بحاجة لها”، “جنية اللهايات، التي تمر كل مساء باحثةً عنها لتعيدها إلى بلاد اللهايات، تاركةً هدية بدلها”…
بموازاة هذا، جربوا أن تمدحوا استقلالية طفلكم عارضين عليه أن يقوم وحده ببعض المهمات حتى يتحقق أفضل أنه أصبح كبيراً. سيكون قادراً هكذا على التخلي عن لهايته أكثر. وعندما يفعل هذا، لا تعودوا إلى الوراء، وإلا ستعاودون كل شيء من البداية.
إذا أعجبتكم هذه القصة التي قدمناها لكم من ifarasha، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.