فتاة عمرها 10 سنوات أحرقت يديها بعد أن اتبعت تعليمات فيديو تعليمي على اليوتيوب !

ديجاي جيميت لا يتجاوز عمرها ال 10 سنوات، لكنها كما الكثير من الأولاد في عمرها اليوم، تحب أن تزور الأنترنت يومياً، وخصوصاً موقع اليوتيوب الشهير. وهناك شاهدت فيديو ألهمها فوراً : إنه فيديو عن طريقة تحضير نوع من المعجون اللزج المتعدد الألوان الذي يحبه الأولاد ما قبل المراهقة.

طلبت عندها من والدتها، ريبيكا، أن تشتري لها المكونات الضرورية لصناعة هذا المعجون الشعبي والمسلي. وافقت ريبيكا فوراً، بدون أن تشك في العواقب الكارثية التي ستنجم عن هذا.

عندما شاهدت ديجاي يديها، بعد بضع ساعات من صناعتها للمعجون الشهير، أصيبت بالرعب لما شاهدته. شرحت ريبيكا :”خلال الساعات ال 48 التالية، بدأ جلدها يتقشر. وابتداءً من هذا، أخذ الوضع يزداد سوءاً. لقد أخذناها إلى الطبيب وقال إنها حروق كيميائية”.


هذا النشاط المبدع البسيط في ظاهره، تحول إلى كابوس حقيقي للفتاة الصغيرة. ووصل الألم إلى حد أن ديجاي وجدت صعوبة في الكتابة، وحتى في الإمساك بأدوات المائدة.

من أجل علاجها، كان على ديجاي أن تستشير جراحاً تجميلياً في مستشفى وايثنشاو في المملكة المتحدة. الحادث هو إذن بعيد أن يكون تافهاً ! العديد من العناصر المستخدمة في تصنيع هذا المعجون هي سامة. وليس هناك تحذيرات تشير إلى مخاطرها على أغلبية الفيديوهات التي تشرح طريقة تحضيره !

تتضمن المكونات بالفعل البورق أو البوريك (borax)، الذي يباع عادةً على شكل بودرة ويستخدم في مستحضرات الغسيل أو التنظيف المنزلي. وهو يمكن أن يتسبب أحياناً بتهيج حاد في العينين بالذات.

نتيجة هذه التجربة المؤلمة، تتمنى ريبيكا أن تكون قصتها مسموعة من أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

مشاهدة ديجاي تتعذب هكذا، كانت من أصعب التجارب التي مرت بها وهي لا تتمناها لأي أهل. لحسن الحظ أن الفتاة الصغيرة ستتعافى، لكن هذه التجربة المؤلمة أعاقتها أسابيع عديدة. يجب أن لا نتردد في اتخاذ كل الاحتياطات عندما يتعلق الأمر بحماية أولادنا وأن ننتبه دائماً للمواد الكيميائية التي يمكن أن يتعاملوا معها أحياناً.
إذا وجدتم هذه المقالة من آي فراشة مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.

البوريكالمعجون اللزجحروق كيميائيةفيديو تعليميمواد الكيميائية