يجب أن نقيّد استعمال الأولاد للأجهزة المحمولة مثل الهواتف، الأجهزة اللوحية… لتجنب التأثيرات السلبية على تطورهم. تشير الأبحاث إلى أن التكنولوجيا تؤذي أولادنا، لكن العديد من الأهل يواصلون دعم استخدامها من قبل أولادهم بدون قيد. هذه الأجهزة هي تهديد خطير للتطور، للسلوك، للتعليم وللحياة الاجتماعية.
هذه الأسباب ال 8 التي نقدمها لكم من ifarasha تشرح لماذا يجب أن تحدّوا من الوقت الذي يمضيه ولدكم على هاتفه أو جهازه :
1. النمو السريع للدماغ :
عندما يكون الولد بعمر 0- سنتين، يتضاعف حجم دماغه ثلاث مرات ويواصل النمو السريع حتى عمر 21 سنة. التطور المبكر للدماغ تحدده المحفزات الخارجية. تحفيز الدماغ في مرحلة التطور الناتج عن التعرض الزائد للتكنولوجيا، ينعكس على شكل نقص الانتباه، التأخر المعرفي، ضعف التعلم، الاندفاع الزائد وعدم القدرة على ضبط النفس.
2. تأخر التطور :
التكنولوجيا التي نتعلمها، تحدّ من حركة الأولاد، وهذا يمكن أن يؤدي إلى تأخر في نمو بنية جسمهم. ولد من أصل 3 أولاد يدخل المدرسة مع تأخر في النمو، ويواجه مشكلة في النتائج المدرسية. الحركة تحسن الانتباه والقدرات التعليمية. عندما تُستخدم التكنولوجيا تحت عمر 12 سنة، تكون مؤذية لتطور الولد وتعليمه.
3. البدانة الوبائية :
الأولاد المسموح لهم باستخدام أجهزة في غرفتهم يتعرضون لاحتمال الإصابة بالبدانة مقارنة برفاقهم بنسبة تتجاوز 30%. 30% من الأولاد البدينين يصابون بالسكري، والأشخاص البدينين يتعرضون أكثر بكثير للإصابة بالجلطات الدماغية والنوبات القلبية، وهذا ما يقصر عمرهم.
4. نقص النوم :
60 % من الأهل لا يراقبون استخدام أولادهم للتكنولوجيا، و75% من الأولاد مسموح لهم باستخدام التكنولوجيا في غرفهم. هؤلاء الأولاد ما بين عمر 9 و10 سنوات، لديهم نقص في النوم، وهذا يؤثر على علاماتهم في المدرسة.
5. خطر متزايد في الإصابة بالأمراض العقلية :
عندما تستخدم التكنولوجيا بإفراط، فهي قد تكون أحد العوامل المساهمة في النمو المتصاعد للكآبة عند الأولاد، القلق، اضطراب التعلق، نقص الانتباه، التوحد، الاضطراب الثنائي القطبية، الذهان والمشاكل السلوكية. ولد من أصل 6 أولاد يتعرض للإصابة بأحد الأمراض العقلية.
6. العدوانية :
وسائل الإعلام العنيفة هي في أصل العدوانية عند الأولاد، عندما يتعرض الأولاد لمشاهد العنف الجسدي والجنسي، أو أي محتوى آخر له علاقة بالجنس، الموت، الاغتصاب، التعذيب، كما تفعل العديد من المسلسلات التلفزيونية. تصنف الولايات المتحدة العنف في وسائل الإعلام على أنه خطر على الصحة العامة بسبب تأثيره العرضي على العدوانية عند الأولاد.
7. تأثير الإشعاعات :
في أيار 2011، صنفت منظمة الصحة العالمية التلفونات الخليوية على أنها تشكل خطراً من الفئة 2B (مسرطن ممكن) بسبب الإشعاعات التي تبثها. في سنة 2013، نصح الدكتور أنطوني ميلر من جامعة تورنتو، بتصنيف التعرض للإشعاعات على أنها 2A (مسرطن محتمل) وليس 2B.
8. مشاكل النظر :
من الشائع جداً بالنسبة للأولاد أن يعانوا من تعب النظر بعد مشاهدة الشاشات لساعات طويلة. يمكنكم أن تتجنبوا إصابة الأولاد بمشاكل في النظر إذا قمتم بتحديد الوقت الذي يمضونه أمام الشاشة ب 30 دقيقة من الاستخدام.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة، نرجو أن تشاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.