كل مرة تفقدون فيها أعصابكم تجاه أولادكم، اسألوا أنفسكم عن أسباب غضبكم، وذلك لمدة 10 أيام.
عندما أفقد أعصابي تجاه تصرف من أولادي، من أين يأتي صراخي وإلى من يتوجه في الحقيقة ؟
يمكننا أن نسجل أسباب غضبنا (قائمة غير حصرية) على ورقة ونضع علامة مقابل كل سبب:
• تعب
• حرارة
• دورة شهرية
• مشكلة في العمل (نزاعات مع الزملاء، إنذار، تحرش أخلاقي أو جنسي…)
• توتر في العلاقة الزوجية
• حجم المهمات اليومية (تنظيف وترتيب، توصيل الأولاد، حمام، وجبة، نوم…)
• عدم القدرة على التحكم بالوضع، عجز
• صعوبات مالية
• مرض/ وفاة شخص مقرب (من العائلة، صديق…)
• إحباط
• إحساس بالظلم
• قلق
• انتقام غير واعٍ (ليس لديّ الحق في الحنان/ في الصبر…عندما كنت طفلاً، لم يكن لدي ما يتوفر لولدي)
• الإحساس بعدم التقدير
• العزلة، الوحدة
يمكننا أن نتساءل أيضاً لمن تتوجه أيضاً هذه الصرخات : للولد أو للأب الغائب للتخفيف من عبء المشاكل اليومية ؟ للولد أو لرب العمل المتطلب الذي يضاعف الطلبات المستحيلة في العمل ؟ للولد أو لسائق السيارة الذي أقفل علينا في الموقف ومنعنا من الخروج ؟
عندما تنتهي القائمة في خلال 10 أيام، لنترك مجالاً للانفعال وللقرارات.
نستطيع استعمال كل أنواع الطرق لتحرير طاقتنا : الكلام مع شخص لن يحكم علينا (قد بكون صديقاً/ صديقة، فرد من أفراد العائلة أو حتى اختصاصي)، البكاء، الركض، اللعب بالتنس أو كرة القدم، الطبخ… ثم لنهتم بوسائل تلبية حاجاتنا لأن عدم تحقيقها هو المصدر الأكثر شيوعاً للعصبية والغضب كما مثلاً :
• اطلبوا المساعدة (كما في العلاج مع اختصاصي أو جمعيات دعم الأهل)
• ابحثوا عن الدعم (من الشريك، من الجيران، من الأهل الذين يستطيعون أن يأخذوا الأولاد ليلعبوا أو ليناموا من وقت لآخر، من الإصغاء الواعي والمتفهم من قبل الأصدقاء…)
• قوموا بتغييرات إذا كان هذا ضرورياً (تغيير العمل إذا كان هذا هو الحل، تغيير النظام اليومي، تغيير النظام الغذائي…)
• اسألوا إذا كان هناك اجتماعات لأهالي الأولاد في منطقتكم
• مارسوا نشاطات مخصصة لكم بالذات (الرياضة، الخروج مع الأصدقاء أو وحدكم…)
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha، نرجو منكم أن تشاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.