• أول مرة من الأعلى إلى الأسفل
• ثم من الأسفل نحو الأعلى : السطر الأخير، ثم ما قبله، ثم ما قبله، الخ.
يعود القرار لك لكي تأخذ الحياة بالاتجاه الصحيح
أنا فاشل كبير
لا أحد يجرؤ على التفكير أنني
قادر على فعل أشياء كبيرة
أنا أعرف أنني
أفشل في كل ما أتعهد به
لا أعتقد أنني
يمكن أن أنجح
أنا مقتنع أنني
لا أساوي شيئاً
توقفت عن القول لنفسي إنني
أثق بنفسي
أنا مقتنع بشيء واحد :
أنا شخص عديم النفع
ومن الحماقة أن أفكر أنني
أنا شخص جميل
يمكنكم أن تعدّوا منها نسخاً تلصقونها أينما كان (في المنزل، في ممرات المدرسة، في غرفة الانتظار عند الأخصائي…)
كيف تقدمونها للأولاد
هذا النوع من الأشياء الصغيرة، أحاول أن أقدمه بطريقة احتفالية أو استعراضية، لكي ينغرز في الأذهان ويخلق نوعاً من الانتفاضة المفاجئة، سيبقى محفوراً في عقل الولد لفترة طويلة، كما أرجو.
كيف ؟
• بقراءة القصيدة في مكان استثنائي أو رمزي : في المدرسة، مجرد الخروج من صالة الدرس إلى الخارج والجلوس على العشب يمكن أن يكفي. إذا لا، كونوا مبتكرين : في الغابة تحت شجرة سنديان معمرة، على شاطئ البحر، في مغارة على ضوء مصباح يدوي…
• بإعطاء الولد شيئاً يستطيع أن يحتفظ به كي يتذكر الرسالة (اختيار أن يأخذ الحياة في الاتجاه الصحيح). شيء واقعي وملموس من أجل أن يشعر بامتلاك شيء مجرد. يمكنكم أن تختاروا أي شيء ينفع كتعويذة. يبدو لي أن رمز السهم واضح وفعال (التقدم في الاتجاه الصحيح رغم الأفخاخ والصعوبات).
إليكم بضعة أفكار، لكنكم تستطيعون أن تخلقوا أفكاركم بأنفسكم :
رأس سهم من الحجر يحتفظ به في جيبه.
قلادة يحتفظ بها حول عنقه (أو إسوارة).
حمالة مفاتيح تحوي القصيدة مكتوبة على ورقة ملفوفة. يعلقها بحقيبته المدرسية مثلاً.
اكتبوا أنتم أيضاً قصيدتكم بالاتجاهين
لم أحاول هذا أبداً، لكنني أعتقد أنه من المهم أن نقترح على الأولاد أن يكتبوا قصيدتهم الخاصة بحسب هذا المبدأ. يمكننا أن نستعمل بضع أدوات لنساعدهم لأن هذا ليس سهلاً جداً (لكنه ليس صعباً أيضاً…يكفي أن يؤمن بنفسه !):
يمكننا أن نعطيهم إطاراً للكتابة (أو نجعلهم يجدونه بأنفسهم) :
رسالة سلبية
بداية سلبية
رسالة إيجابية
بداية إيجابية
كرروها قدر ما تريدون، مع إنهائها بجملة إيجابية
• ضعوا قائمة بعدة رسائل إيجابية وسلبية ممكنة
• ضعوا أفكاراً تصلح بداية بشكل سلبي وإيجابي
• ادمجوا الكل لتصنعوا قصيدة تمسك تقريباً كل الجمل
إذا نجحتم، أرسلوا إلينا أعمالكم، نحن في ifarasha متشوقون لقراءتها.