• عبء العمل الزائد
• غياب التحكم أو التحكم المحدود (بالأوضاع، بالأحداث…)؛
• عدم القدرة على توقع الأحداث والمواقف؛
• غياب المكافأة أو التقدير على العمل المنجز؛
• غياب الدعم الجسدي والعاطفي من ناحية الشريك والمجتمع؛
• التقييم الشخصي المرتفع الذي يعطيه الشخص لعمله؛
• غياب الإعداد والتأهيل الذي يساعد على إنجاز المسؤوليات المطلوبة.
نستخدم كلمة “عمل” هنا لتعريف المهمات التي تقوم بها الأمهات يومياً. يعتبر علماء النفس أن الانهيار العصبي عند الأمهات له جذوره ليس عند النساء بل في محيطهن الاجتماعي.
لكن لماذا هذا القدر القليل من العرفان بالجميل نحو الأمهات ؟
هناك 4 أسباب ثقافية رمزية تطبع النظرة نحو الأم من الأب والمجتمع :
• لدى الرجال أحياناً (أو غالباً) نظرة محدودة عن ما الذي تشمله الأمومة
• “كل واحد يقوم بعمله، هذا أمر عادي” (وهذا يقود إلى غياب التقدير عندما يُنجز العمل، وبالعكس، إلى موجة من الانتقاد عندما يكون العمل منفذاً بشكل سيء حسب المعايير الذاتية للشخص أو المجتمع الذي ينصب نفسه حكماً)
• “الكثير من الإطراء ليس أمراً جيداً” (اعتبار أن التشجيع، التهاني والدعم الإيجابي أمور يمكن أن تنمي عند الأمهات الزهو والغرور والكسل…وهذا يترجم ربما خوف الآباء من أن تتوقف الأمهات عن القيام بالعمل المفترض أن يقمن به، وإجبارهم على القيام بمسؤولياتهم الخاصة، والقيام بمهمات يطلق عليها المجتمع صفة “نسائية”)
• “الثناء على المجهود هو علامة ضعف” (النقد أسهل لأن الانتقاد يأتي من موقع السيطرة في علاقة القوة التي تحكم الرجل والمرأة)
ثلاث مراحل للانهيار العصبي عند الأمهات :
• الإنهاك (أو الاستنزاف) العاطفي والجسدي
• تحلل الشخصية أو انفصالها
• إنكار الإنجازات الماضية، الحاضرة والمستقبلية؛ انخفاض الإنتاجية
نموذج الانهيار هذا تعيشه الملايين من الأمهات يومياً. وهذه المراحل تنطلق نتيجة التوتر الذي تصادفه الأم في حياتها العادية.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة، نرجو منكم أن تشاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات !