انتظر سنوات قبل أن يكشف اسم قاتله.
كما لو أنه في أعماق نفسه، كان دائماً في حالة خطر. هذه القصة رهيبة…
اليوم أيضاً، هذا الهجوم الفظيع ما زال يشكل صدمة في عقل أهل الشاب.
من المستحيل أن نفهم لماذا
في ذلك الوقت في سبلوندورا تكساس، كان عمر روبي ميدلتون 8 سنوات فقط. كان الولد تلميذاً جيداً ولديه الكثير من الرفاق. لكن بينه وبين جاره دان كولينز، كان هناك قصة أخرى. كان يكبره بخمس سنوات ويقضي وقته في إهانته وتخويفه من وراء ظهر الكبار.
لكن ذات يوم، تجاوز جاره الحدود. وجد عذراً كي يقتاد روبي إلى الغابة ويغتصبه…الولد كان تحت الصدمة، وهدده دان بأن ينتقم منه إذا لم يسكت. لهذا لم يقل روبي شيئاً. لكن بعد أيام، ارتكب هذا المراهق الشيطاني فعلة شنيعة : نجح في ربط روبي إلى شجرة وأحرقه حياً بالبنزين.
معجزة أبقته على قيد الحياة
كان من المفترض أن يموت الصغير حتى لا يروي لأحد ما جرى. لكنه نجا من هذه الجريمة المروعة. وجده أهله مشوهاً تماماً وجسمه محروقاً بنسبة 99%
تلقى روبي أكثر من 150 عملية جراحية وترقيع للجلد. لكن أكثر ما أثار الدهشة أن دان كولينز نجا من القصاص، ولم يعد قلقاً أبداً من العدالة بسبب عدم وجود أدلة. لأن الولد الذي كان مصاباً بصدمة كاملة، لم يتكلم. كان يعاني بشكل كبير، وجسمه لا يمكن التعرف عليه.
كشف متأخر لكنه ضروري
كما كان الأطباء يخشون، تطورت عدة سرطانات عند روبي بعد بضع سنوات. وأمام مصيره المحتوم، قرر أن يتكلم. فصرح بشكل رسمي أن دان كولينز اغتصبه وأحرقه حياً منذ 10 سنوات. وبما أن المعتدي كان يتعرض للإزعاج من قبل السلطات من وقت لآخر، أخذ البوليس هذا الأمر على محمل الجد.
بعد بعض الوقت، أصدرت العدالة حكمها، دان كولينز سيمضي 40 سنة في السجن، والعائلة ستتلقى 150 مليار دولار كتعويض، وهذا أمر تاريخي في الولايات المتحدة. ولكن في هذا الوقت، توفي روبي، والعائلة نفسها مرت بمعاناة شديدة…
شاركوا هذه المقالة المؤثرة التي قدمناها من ifarasha مع أقاربكم وأصدقائكم !