شاهدت جون، أباها، جالساً أمام باب نصف مفتوح. قررت ماكينا أن تصور هذه اللحظة المؤثرة وأن تنشرها على شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة :”أمي يجب أن تبقى معزولة في غرفتها بسبب علاجها بالأشعة، فوضع أبي مكتباً أمام بابها ليبقى بصحبتها وأنا الآن أبكي”.
في شهر اكتوبر/ ت1، اكتشف الأطباء سرطان الغدة الدرقية عند أم ماكينا. منذ ذلك الوقت، لم يتركها جون لحظة.
تقول زوجته :”يأتي جون إلى كل موعد عند الطبيب، كل سحب دم، كل عملية، كل جلسة أشعة. وكما يمكنكم أن تروا، إذا لم يستطع أن يكون بقربي، يكون أقرب ما يستطيع”.
تأثر الناس على الأنترنت كثيراً بإخلاص جون لحبيبته. لكن بالنسبة له، إنه أمر عادي جداً. بعد كل شيء، هذا هو الحب، أليس كذلك ؟