لكن انخفاض حجم الدم في الشرايين يؤدي إلى انخفاض حجم الأوكسجين الذي يجلبه لأنسجة الجسم. وبسبب هذا النقص في الأوكسجين الدموي، فإن الفضلات والمواد المؤذية التي يجب أن يحرقها الجسم، تتراكم في الدم وفي الجهاز اللمفاوي وفي السوائل ما بين الخلايا.
الركود الدموي يمهد لتوالد الأمراض المعدية
إذا حلّ الركود الدموي في الشرايين، فهو يكون مصحوباً بنقص الأوكسجين مع الظروف المؤاتية لتشكل العوامل التي تؤدي إلى موت الأنسجة. فقط في هذه الظروف، يصبح تكاثر الميكروبات وغزوها للجسم ممكناً.
بعتبر علماء البكتيريا أن غزو الميكروبات الفتاكة هو السبب الأول للالتهابات؛ لكنهم مخطئون، بدون ركود للدم في الأوردة مسبقاً. بدون موت للكتل الخلوية، الالتهاب غير ممكن.
نسجل أن تكاثر وغزو الميكروبات التي تعيش عادةً في المجاري التنفسية وعلى الجلد، لا يصبح ممكناً إلا بعد مرحلة من نقص الأوكسجين ودرجة معينة من التسمم بثاني أوكسيد الكربون. لا تهاجم الميكروبات إلا الخلايا المريضة أو الميتة.
يساعد حمام المياه الساخنة للقدمين على التخلص من الفضلات
في المقابل، يزيد حمام المياه الساخنة للقدمين من منسوب الأوكسجين في الأنسجة والأعضاء، ويشجع على التخلص من كل الفضلات. إنه نفس المبدأ الذي يشفي مختلف الالتهابات الخطيرة بواسطة كمادات ساخنة ورطبة للقفص الصدري وبواسطة مغاطس حرارية ( حمى اصطناعية).
الحرارة التي تجلبها الكمادات والمغاطس :
• تفتح الكثير جداً من الشرايين المغلقة في الجلد؛
• تحرر الجسم المريض من الركود الدموي؛
• تدمر البكتيريا السيئة المسببة للمرض،
• تقضي على الأنسجة الميتة وتبعدها.
• تؤمّن عندها الكريات البيضاء، الموجودة دائماً في بلاسما الدم، التنظيف الكامل للدم وللمفا ولسوائل الجسم.
تابعوا معنا أيضاً هذه المقالة : نحن معرضون لخطر ركود الدم في الأوردة يومياً ولكن لا أحد يخبرنا شيئاً عنه !
إذا وجدتم هذه المقالة من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم ومعارفكم.