1. الشخص الذي يغير القواعد
اعتقدت دائماً أن العالم لن ينقذه الكبار في السن الذين يمتلكون أفكاراً هرمة أو الشباب مع أفكارهم الجديدة، لكن من ينقذه هم الأشخاص ذوي الحدس والأفكار المجنونة. هذا النوع من الأشخاص يرفض أفكار مختلف العقائد الاقتصادية أو السلوكيات الاجتماعية-الاقتصادية.
إنهم لا يتعرفون على “الرأسمالية” مقابل “الاشتراكية”. إنهم لا يهتمون ب “اليسار” مقابل “اليمين”. إنهم يحاولون تجاوز الحدود الموجودة كي يروا ما الذي ينجح حقاً.
2. الشخص الذي يشفي
أنا لا أريد أن أتكلم عن المعالجين بالطاقة، لكن عن الناس الذين يريدون أن يشفوا الآخرين بطريقة أو بأخرى. قد يكون اختصاصياً بالعناية بالأشخاص المسنين في مأوى العجزة، معالجاً فيزيائياً أو جراح أعصاب. إنهم أناس يريدون بكل بساطة أن يعالجوا الآخرين.
3. المستكشف
عندما نظن أننا اكتشفنا كل شيء، تكون اللحظة قد حانت لكي نستكشف أكثر. حتى اليوم، ما يزال المستكشفون مهمين. المستكشفون يمكن أن يكونوا علماء يستكشفون أعماق الفضاء، أو فلاسفة يستكشفون أعماق الفكر.
4. الديبلوماسي
في عالم يصبح فيه الناس أكثر فأكثر عنفاً واضطراباً، يصبح الديبلوماسيون مهمين أكثر فأكثر. إنهم أشخاص يستطيعون، على نطاق ضيق، تخفيف التوتر بين الأصدقاء وفي داخل العائلة، وعلى نطاق أوسع، بين الدول.
5. الحامي
الأشخاص الحماة هم اختصاصيو بيئة، إنهم يحبون أن يعتنوا بالطبيعة. يتجاهلون كثيراً حاجاتهم الخاصة من أجل أن يضحوا في سبيل خير الكوكب. إنهم يشجعون الانسجام والاستقرار في هذا العالم.
لا تخافوا من تسليط الضوء على نقاط القوة في شخصيتكم !
في الحياة، لا شيء أبداً أسود بالكامل أو أبيض بالكامل ! كل صفة في شخصيتكم يمكن أن تكون محفزة أو معيقة لتطوركم العاطفي أو الشخصي أو المهني. بالنسبة للكثير من الأشخاص، الطموح يعكس معنى سلبياً، وخصوصاً عندما نصف به امرأة. لكن أن تكون طموحاً لا يعني أن تدوس على الآخرين لكي تنجح.
الطموح هو بكل بساطة توفر الوسائل لتكوني سعيدة ومزدهرة في كل مجالات الحياة. لتكوني محاربة في كل الظروف ! هناك العديد من الصفات الشخصية التي يمكن اعتبارها نقاط قوة أو نقاط ضعف بالنسبة للشخص الذي يملكها. هكذا فإن الاندفاع يمكن أن يعكس شكلاً من العفوية التي تجلب انتعاشاً ونضارة ضروريين. التردد قد يسمح، بالعكس، باتخاذ قرارات ناضجة وواعية. منذ اللحظة التي نعي فيها هذه الصفات الشخصية ونعرفها، تفرض نفسها كنقاط قوة حقيقية. إذن لا تخشوا من أن تظهروا أنفسكم كما أنتم وعلى طبيعتكم. باختصار، تدبروا أمركم بشكل كامل !
لا تخافوا من التغيير !
تحدي أنفسنا كل يوم يبدو أنه أحد مفاتيح السعادة. أن نحسّ أنفسنا، أن نتطور، أن نكبر، أن نحلل، أن نعبّر عن مشاعرنا، أن نفهم…إنها الكلمات التي ترتبط تماماً بعمل الاستبطان الذي يقودكم على طريق السعادة.
إذا كانت بعض أوجه طبعكم تسبب لكم مشاكل، فربما حان الوقت لتتغيروا. هل تجدون أنفسكم منكسرين جداً، أو قاسين جداً مع هؤلاء الذين يحبونكم ؟ يعود لكم وحدكم أن تغيروا هذه الحالة وأن تخففوا من حدة الوضع قليلاً.
هل أنتم مهمين جداً للآخرين ولكن ليس بما يكفي لأنفسكم أو لعائلتكم ؟ حان الوقت كي تبحثوا عن معنى أولوياتكم وعن ما يهمكم حقاً في قلبكم.
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.