هذا التمرين “يحكي” عني بالذات لأن ابنتي ولدت قبل أوانها وبقيت شهراً في قسم الأطفال الحديثي الولادة. أنا مقتنعة أن مشاكل نومها سببها هو هذا. أروي لها من وقت لآخر أخباراً عن ولادتها : من أوصلني إلى المستشفى، كيف حدث هذا، كم من الوقت بقينا. أريها باستمرار صور ألبوم الحياة الذي بدأته في المستشفى.
أجيبي عن هذه الأسئلة كتابةً
1. ما الذي شعرت به عند الولادة ؟
2. هل كنت حاضرة : لنفسي ؟ لشريكي ؟ للمولود ؟ لما كان يجري ؟
3. ماذا أحببت ؟
4. ما الذي لم أحبه ؟
5. كيف عايشت الألم ؟
6. هل شعرت أنني لست وحدي في هذه التجربة ؟
7. ما هي المشاعر التي كانت في داخلي (غضب، خوف، حزن، حب، اشمئزاز) ؟
8. هل جرت عملية الولادة كما كان متوقعاً ؟
9. ما هو شعوري مع مولودي الجديد ؟
10. كيف استطعت أن أشارك هذه اللحظة مع الأهل الآخرين ؟
11. ما الذي كان ينقصني ؟ ما الذي كنت بحاجة إليه ؟
اشفي الماضي
1. اشفي الداخل
عندما تتوصلين إلى تحديد المشاعر والعقد، من الضروري أن تعبّري عنها بالكتابة وبالكلام (مع الأب، مع صديق أو صديقة، مع فرد من أفراد العائلة، مع أخصائي…). إذا بدأت الدموع تنسكب، فهذا يعني أن الانفعالات تخرج : من الضروري أن تتركيها تجري حتى النهاية.
2. جددي العلاقة الزوجية إذا كان هذا ممكناً
مشاعر الذنب المختلطة بالضغينة تصنع عقداً نفسية.
وجود طرف ثالث يمكن أن يسهل التواصل في العلاقة الزوجية.
3. تكلمي مع ولدك
عندما ينتهي عمل التوضيح والشفاء، تأتي لحظة الإصلاح والترميم بالنسبة للولد عندما تجدين الوقت مناسباً. يمكننا أن نغتنم الفرصة عن طريق سؤال الولد، أو عن طريق انفعال قوي له علاقة، أو لحظة حميمة وأنتم تشاهدون صوراً، عن طريق قراءة كتاب، مسلسل تلفزيوني…يتعلق الأمر بأن ننطلق من ظروف اللحظة ومن حاجة الولد أكثر مما هو من رغبتنا الخاصة في الكلام.
إذا وجدتم هذا التمرين الذي قدمناه لكم من ifarasha مفيداً، لا تترددوا في مشاركته مع غيركم من الآباء والأمهات.