تنبأ قدماء المايا بعصر الدلو. عصر الدلو بدأ منذ 5 سنوات (في سنة 2012) وهناك نقلة كبيرة أخرى في التسلسل الزمني للكوكب. نعم، الناس يتيقظون حقاً ويتنبهون إلى أن هناك شيء ما انطفأ فعلاً. شيء ما انطفأ منذ سنوات ! بذلت النخبة كل جهودها لتخفي هذا ولتبقي الناس في الظلام لكن سفينتها وصلت إلى طريق مسدود.
رسالة Shawn-Dee Scott
رسالتي في هذا المقال هي عن الوحدة، التعاطف والقوة الداخلية التي يجب أن نبحث عنها كلنا كي نتقبل بشجاعة مهمتنا، حتى لو كنا لا نتذكر بالضبط بما تتعلق، ونحافظ على ذبذبات الأرض الأم الجديدة والوعي الجماعي يجب أن يكمل الانتقال نحو البعد الخامس.
عربتي الأرضية لها من العمر 17 سنة أرضية فقط لكنني كنت موجوداً كل حياتي. سأشارك شيئاً شخصياً آملاً أن يشجع هذا الجيل الشاب الباحث عن الحقيقة الذي يجد نفسه في مواجهة تحديات مماثلة؛ لستم وحدكم ! كان لدي دائماً مشاكل مع روحانيتي وتطوري النفسي.
منذ طفولتي عرفت أنني لست من هذا الكوكب، لكن بسبب العائلة البشرية التي كبرت فيها، عائلة تعتقد أن الكائنات الفضائية والقدرات الخارقة هي شيء سخيف ومستحيل، كان لديّ دائماً شكوك.
منذ عدة سنوات، هذه الشكوك والطريقة التي قيدني بها النظام المدرسي والمجتمع، منعت يقظتي. كان لديّ أطنان من التجارب الخارقة للطبيعة !
نحو عمر 8-9 سنوات، كان لدي تجربة مع الغرق وعشت تجربة ما بعد الموت. تجربة لن أنساها أبداً، ألطف من قبلتي الأولى ! عشت أحلاماً واضحة قابلت فيها مخلوقات غير أرضية على مركبات فضائية، خضت تجارب الرحلة الكونية، تكلمت مع عوالم الكريستال وكائنات فضائية، الخ. تملكني انطباع بالإعاقة أو بالعرقلة في بعض مراحل حياتي. لكنني بدأت بفهم شيء سحري، وهذا هو :
سواء كان الأمر روحياً، نفسياً أو عاطفياً، الانطباع الذي يتملكنا أن هناك شيء ما يعيقنا ويحدّنا هو جزء أساسي من يقظتنا لأننا نصبح واعين للقيود المفروضة علينا في البعد الثالث. مع هذا الوعي، في أعمق أعماق كينونتنا، نبدأ بالشعور أننا لسنا على ما يرام.
نحاول بدون توقف أن نحرك شيئاً ما بواسطة فكرنا أو أن نطير أو أن نترك جسمنا لكن هذا لا ينجح بكل بساطة. الشعور مهم. الشعور هو لغة عالمية، اللغة التي تكشف الأسرار التي نحاول كلنا أن نكتشفها. عن طريق الشعور بأنك محدود، تبدأ بفهم أنك لست كذلك !
لهذا نحن نشعر بالسوء في مثل هذه الحالات. هناك الكثير من الفخاخ والمزالق على طريق اليقظة هذا، لكنها هنا من أجل منعك من بلوغ إمكانياتك. هنا يجري اختبارك وهنا أنت مجبر على استخدام قوتك الداخلية، معارفك الداخلية لتخرق حجاب النسيان وتعبر إلى المرحلة التالية من يقظتك وتفهم لماذا أنت هنا.
لهذا نحتاج التعاطف. الحب غير المشروط، بدون أحكام مسبقة، الصافي. بالفعل، الحب هو الطاقة التي تجمع كل الحياة. الحب يسمح لنا بالبقاء على تواصل. أبواب النجوم التي فتحت كما هو متوقع من قبل الإنسانية مع الذبذبات الضرورية لإنهاء دوراتنا وجداولنا الزمنية، كي نسمح للطرق السلبية القديمة بأن تترك مكانها لكون لا نهائي وتدع الحب ونور الخالق يعبّر عن نفسه.
العالم لديه ما يكفي من الأطباء، الجنود، المحامين، الربابنة الخ…هناك واقع جديد يبزغ واليوم الكوكب بكامله بحاجة أكثر من أي وقت آخر إلى أشخاص مع قلب محب وطيبة وإيثار للغير. وهذه هي الطاقة التي ستساعدنا على الارتقاء. سيتجاوز أطفال النجوم العقبات. لقد حانت اللحظة ! حافظوا على الطاقات الجديدة من خالقنا ثم عبّروا عنها بدون تحفظ مع كل روح تقابلونها.
إنها اللحظة الحاسمة. أطفئوا التلفزيون. اخرجوا إلى الطبيعة، غنوا مع العصافير، اجلسوا تحت شجرة واستغرقوا في أحلام اليقظة قليلاً. ابدأوا بالاعتياد على خلق أفكار إيجابية ومسالمة، لأنها تعيد تشكيل واقعكم وتحسن حياتكم على الأرض. ابدأوا بمقابلة أشخاص آخرين لديهم نفس تفكيركم، أشخاص يبقون متباعدين عن الجموع ويبحثون عن أسرار الكون. دعونا نتجمع، نتأمل معاً لنكون أكثر قوة. باجتماعنا معاً، الطاقة الجديدة ستظهر وستغير العالم.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع معارفكم وأقاربكم.