لكن كيف يجب أن تشربه للاستفادة من خصائصه المنحّفة؟
عليك أن تكتسب عادات مناسبة لشرب الشاي لكي تجني فوائده. دراسات كثيرة أّدت أن الشاي يساعد على التنحيف وعلى خفض الكولستيرول ويحتوي على عناصر نباتية مضادة لتأكسد الخلايا. لكنك لن تستفيد من هذه المنافع ما لم تشرب الشاي كل يوم، وعلى الأقل ثلاث مرّات. وإذا لم يكن الشاي سهل التحضير ولذيذ ومريحة فلن تلتزم بشربه يومياً. كيف يمكنك إذاً أن تحدّد ما هو الشاي المناسب لك وأي طريقة ينبغي أن تعتمدها لإدخال الشاي في حياتك اليوميّة؟
إذا كنت تمضي 8 ساعات يومياً في المكتب، ربما عليك أن تفكّر بالاحتفاظ بعلبة من الشاي المفضّل لديك في المكتب. كذلك احرص على أن يكون لديك كوباص تحبّ أن تشرب الشاي فيه. يمكنك أن تعدّ الشاي في إبريق كبير فيشرب معك الزملاء وهذا يُشجّعك على شرب الشاي بشكل منتظم. في المساء حوّل الشاي إلى نشاط اجتماعي. تناول مثلاً الشاي قبل النوم كعادة يومية.
الكريما والحليب والسكر لا ينبغي أن تكون جزءاً من طقوس الشاي. للأسف، إن انقاص الوزن صعب مع هذه الإضافات. الشاي لا يعود شاياً متى أضفنا إليه مشتقات الحليب.
اجعل الشاي بديلاً عن قهوة الصباح. ابدأ يومك مع فنجان من الشاي الطازج بدلاً من كوب القهوة بالحليب. إن شرب الشاي يوفّر عليك الكثير من السعرات الحرارية، وخصوصاً إذا طلبته في المقهى بدل المشروبات الأخرى التي تحتوي بمعظمها على سكّر. أما بعض المشروبات السريعة التحضير من قهوة وشوكولاته ساخنة التي تباع في أكياس جاهزة للتحضير فتحتوي على مئات السعرات الحرارية الخفيّة في حين أنه مع الشاي ما تراه هو ما تحصل عليه.
إذاً كما ذكرنا عليك أن تشرب الشاي وحده من دون إضافات لأن إضافة الحليب تقضي على قدرة الشاي على تخليص الجسم من الدهون.
أضف إذا أردت إلى كوب الشاي الذي تشربه عشبة أخرى معطّرة مثل الصعتر أو إكليل الجبل، أو عوداً من القرفة أو قطعة زنجبيل، أو قطعة ليمون حامض.