في سنة 2011، زار الصور الياباني آكيهيتو يوشيدا قريبه الذي يعيش في قرية صغيرة. اكتشف عندها أن قريبه لديه علاقة وثيقة جداً مع…جدته !
هو مولود سنة 1990، وهي مولودة سنة 1928، ويعيشان معاً. إنهما يترافقان ويساعدان بعضهما يومياً. بالنسبة للشاب، الوضع عادي تماماً :”لقد كبرت متمتعاً بحب جدتي، أقل شيء أفعله هو أن أهتم بها حتى موتها”.
الصور المؤثرة جداً، تظهر هذا الثنائي معاً في السوبرماركت، في السرير، في الحمام…
اعتقد المصور أنه سيواصل هذه السلسلة من الصور حتى موت الجدة. لكن هذا ليس ما حدث.
في سنة 2014، اختفى القريب تاركاً الجدة بدون أي خبر عنه. وظلت الجدة الحزينة تنتظره، وجهها ملصق بالنافذة. لم تتلق أي شرح أو رسالة منه، فقط الصمت والوحدة. لكن فجأة تلقت اتصالاً سيغير كل شيء !
وجدوا جثة القريب الشاب : لقد انتحر !
فُجعت الجدة بالخبر. وبعد سنة، ماتت بدورها، لتلحق بحفيدها.
هذه الصور مؤثرة جداً، لأنها تكشف عن الفرح، عن الحنان والتعاطف الفريد. هذه العلاقة الفريدة مدهشة وتجعلنا نفكر بالطريقة التي تتعامل بها مجتمعاتنا مع الأشخاص المسنين.
هل تعتقدون أن هناك فرصة لمشاركة هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة مع أصدقائكم ؟