يقول دافيد سبايغل، أستاذ الطب النفسي والعلوم السلوكية في جامعة ستانفورد، إن التنويم المغناطيسي ليس فقط شرعياً، لا بل هو “أقدم مفهوم غربي للعلاج النفسي بالفعل”. ويضيف ويسلي أندرسون، ممارس التنويم المغناطيسي منذ أكثر من 20 سنة، بالقول: “معظم الناس يختبرون النوم المغناطيسي بشكل ما حينما ينغمسون في أحلام اليقظة أو السرحان.”
التنويم الإيحائي أو التنويم المغناطيسي (باللاتينية: Hypnosis) هو حالة ذهنية يكون فيها الشخص مسترخياً وهادئاً، ففي هذه الحالة يكون الذهن قابلاً بشكل كبير للاقتراحات والإيحاءات. التنويم الإيحائي هو حالة طبيعية جدا، ويمكن القول بأن كل شخص سبق أن مر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين، وعندما تركز كل التركيز على مشهد أو فيلم معين، وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين، فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم الإيحائي، حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة. فحسب “منظمة الصحة العالمية” 90% من عامة الناس قابلين للتنويم الإيحائي. فمثلا عندما تكون مستلقياً امام التلفاز فجأة تجد نفسك تغط في النوم دون إرادتك وهده الفترة التي تكون قبل النوم والتي يكون فيها جسدك في كامل إسترخائه هي التي تسمى بالتنويم ففي هذا انت نومت نفسك بنفسك فهذه الفترة هي التي يستغلها المعالجون النفسيون لترسيخ شئ ما بعقلك اللاواعي.
العلاج بالإيحاء أو التنويم المغناطيسي والتنحيف
يلعب التنويم المغناطيسي دوراً على الوضع المعدل للوعي الواقع بين اليقظه والنوم . ويعتمد العلاج من خلال الجلسات التي يحددها الطبيب على تدريب الشخص من أجل ترك ما هو ضار بالنسبة اليه واختيار ما هو صحي ومفيد، كالخضروات الخضراء التي تكون أفضل من تناول قطعة من الشوكولا مثلاً أو يصور له قطعة الحلوى التي يحبها الشخص وهي مليئة بالنمل، ممّا يجعله يرفض نهائياً تناولها .
وتبين أن جلسات التنويم المغناطيسي الفرنسية تساعد على فقد عدة كيلوغرامات في الشهر، بحسب ما أفاد به الطبيب الفرنسي جان جاك غارية، المتخصص في العلاج عن طريق التنويم المغناطيسي وعضو “الجمعية الفرنسية للتنويم المغناطيسي”.
يعدّ استخدام التنويم المغناطيسي من الطرق القديمة التي استخدمت في تخفيض الوزن ، وقد تم استخدامها قبل الاعتماد على حساب السعرات الحراربة والكربوهيدرات ، وهي طريقة فعالة لإنقاص الوزن ، وقد تم اتباع التنويم المغناطيسي وملاحظات أثره على عدد من الأفراد أثناء اتباعهم لحمية خاصة لفقدان الوزن الزائد، وكانت النتائج ايجابية على مجموعتين ، الأولى مجموعة من الأفراد قاموا بالتنويم المغناطيسي الذاتي مما أدى لخفض أوزانهم بصورة ملحوظة ، والمجموعة الثانية خسروا وزنهم . وبفضل اتباع التنويم المغناطيسي تمكنوا من تثبيت أوزانهم لأكثر من عامين بعد انتهاء الحمية .
خطوات التخسيس باستخدام التنويم المغناطيسي :
– القدرات الخاصة : يؤكد خبراء التنويم المغناطيسي أن كلاً منا لا يحتاج لحمية غذائية أو لكبح الشهية ، أي أن فقدان الوزن يعتمد على قدرات الشخص الداخلية ، وهي عملية قد تكون صعبة على بعض الناس في البداية ، لكنها تحتاج لتدريب النفس لإيجاد التوازن .
– الإيمان بما تفعله : عندما يعتقد كثير من الناس بفعالية التنويم المغناطيسي في التخسيس ، يصبحون أكثر استجابة للتنويم في الجلسات ، ومنه النجاح في اتباع حمية غذائية تعمل على فقدان الوزن الزائد تماشياً مع جلسات التنويم المغناطيسي .
– التخلي عن شهوة الطعام : يعمل مدرب التنويم المغناطيسي على تسخير قوة الرمز لنجاح العلاج ، إذ يمكن أن يطلب المدرب تخيل الشهوة والرغبة في الطعام داخل بالون هيليوم واطلاقها بعيداً للسماء لتختفي عن نظره ، كما يؤمن المدرب بالرمزية المضادة التي يمكن أن تتسبب بالعودة للحمية الغذائية ، ومن هنا ينصح المدرب بإطلاق مجموعة من الصور من داخل النفس ومحاولة التخلص منها للحفاظ على الوزن .
أهمية التنويم المغنطيسي في معالجة الأمراض والقلق والوسواس القهري وغيره من الأمراض
الأهمية الحقيقية للتنويم الإيحائي في حالات العلاج هي في أنه عندما يكون الذهن في حالة التركيز والاسترخاء العالي، يكون العقل الباطن منفتحاً وقابلاً للاقتراحات والإيحاءات الإيجابية والمشجعه، وعندها تتمكن هذه الاقتراحات والإيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر، لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
التنويم الإيحائي هو واحد من مباحث علم النفس أما أول من استخدمه فهم المصريون القدماء ثم اليونانيون فالبابليون ولكن أعاد الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر اكتشافه في العصر الحديث في القرن الثامن عشر عندما استخدمه لتخدير مرضاه، وقد اعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة، وقامت المنظمة الطبية في فيينا بحرمانه من عضويتها.
يستخدم الآن الأطباء النفسيون التنويم الإيحائي لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أو المخدرات كما يستخدمونه لتنزيل الوزن والإقلاع عن التدخين والتخلص من الوسواس القهري.
و قد تم اجراء أول عملية لاستئصال ورم من الحنجرة بالتنويم الايحائي عوض التخدير من قبل الطبيبة المغربية أسماء خالد بالمستشفى الجامعي بباريس (أبريل 2014) وكان الغرض من ذلك هو حفظ الحبال الصوتية للمريضة التي تعمل كمغنية و قد تمت العملية بنجاح.
وهو يستخدم لجعل المنوم بالايحاء يجد حلولاً لمشاكله عن طريق (العقل الباطن)، وهنا يعمل العقل الباطن أقوى بمرتين من العقل الظاهر.
باختصار نقول : العلاج الإيحائي أو التنويم المغناطيسي يساعدك على:
تنزيل الوزن بشكل مضمون وآمن
التوقف عن التدخين
القضاء على القلق
معالجة الاكتئاب
معالجة الفوبيا والمخاوف
معالجة الوسواس القهري
كما يساعدك أيضاً على:
تطوير ذاتك
تحسين تركيزك
زيادة الثقة بالنفس
التوقف عن قضم الأظافر
القضاء على الوسواس القهري
إليكم هذا الإحصاء الذي جرت فيه المقارنة ما بين التنويم المغناطيسي والتحليل النفسي والعلاج السلوكي في القدرة على معالجة الأمراض,
مركز إكسيريا يقدم لكم أفضل الأختصاصيين في مجال العلاج بالإيحاء أو التنويم المغناطيسي.
بيروت – طريق المطار – سنتر زعرور ط1
للتواصل والحجز والاستفسار : 009611458158
الموبايل والواتس أب :0096181296570