هل تخافون أن يقع أولادكم في المشاكل؟

كلنا يعرف أن من الهام أن نمضي أوقات فراغنا مع أولادنا لإرشادهم ولكن المشكلة أننا لا نعرف من أين نبدأ.

إليك اثنتا عشرة نصيحة , تمنح الأهل والأطفال معا فرصة  تحديد الخيارات   والتعرف إلى بعضهم البعض وإقامة علاقة مبنية على  تبادل ال إحترام  والتقدير .

هذه  النصائح مخصصة للأطفال  الذين  تتراوح أعماره بين سنة وست سنوات ,  وتصلح لمن هم أكبر سنا  كذلك.

1 –  تمضية فترة استراحة معا , من الهام فعل ذلك , قبل أن تتفلت الأمور .

إذا  كان الأطفال يمرون في أوقات صعبة ,  ويقومون  بأعمال سيئة  كضرب زملائهم ورفاقهم مثلا  , ما عليك إلا البحث عن مكان هاديء  لتكونا فيه معا , خمس دقائق فقط  , إصغ خلالها إلى مشاعر أطفالك  وتحدثوا عن  خيارات  أفضل بحثا عن الحلول .

2 – الفرصة الثانية : أما سبق أن أخطأت  وتمنيت  لو تحظى فرصة ثانية لإثبات أنك لن تكرر الغلط  ثانية ؟ إذن دع الأطفال يحاولون ثانية  التعرف إلى مشاكلهم وإلى كيفية تغيير سلوكهم . ” لن أسمح لك  بو ضع الغراء على الطاولة . فهل تريد استعادة التجربة على الورق ؟ “:

3 – التعاون لحل المشاكل . إذا كانت هناك مشكلة تجعل  أطفالك يتصرفون  بعصبية , فامنحهم الفرصة  للتحدث عن مشاكلهم  وضعوا لائحة بالحلول المقترحة التي من شأنها  إراحتهم

4 – وجه أسئلة . كثيرا ما يفعل الأطفال أشياء لا تروق لنا  , ونعتقد خطأ أنهم  يفعلون  أمورا سيئة  , بينما هم  , في الواقع  , يحاولون  التعرف  إلى  كيفية عمل الأشياء . إسالهم عما يريدون فعله . إصغ إليهم  حاول جاهدا أن تتفهمهم أولا , ومن ثم  قدم لهم الحلول الصائبة والمعلومات التي  قد يكونون بحاجة إليها . ” ما الذي تحاولون فعله ؟ ”  بدلا من ” لماذا تفعلون هذا ؟”

5 – قراءة قصة .

طريقة أخرى رائعة  لمساعدة الأطفال على تحديد أفضل الخيارات  , هي قراءة القصص     مع الأخذ بعين الإعتبار أنهم قد  يقعون في الخطأ , وأنهم  بحاجة للمساعدة  للوصول إلى أفضل الخيرات

6 –الدمى  واللعب .  يسرّ الأطفال كثيرا أن يتعاملوا  مع الدمى وكـأنها أشخاص أحياء  لاستخلاص الدروس المفيدة . ” أنا الدب الجميل  ولكن يبدو أنك  استعملت أقلام التلوين للرسم على الأرض  , أنا ذاهب إلى المطبخ والإتيان بإسفنجة  لننظف معاً ما اتسخ ” وبعد الإنتهاء من عملية التنظيف ” دعنا نبحث عن بعض الأوراق . هل يمكنك أن ترسم لي شيئا على الورق ؟  الأوراق  هي المكان الصالح للرسم عليها “

الاهلالاولادالتربية الذكيةالخوفعلاقة