لماذا طفلي خجول؟

ينتج الخجل عادة عند الأولاد عن مجموعة من العوامل، منها:

الوراثة

يولد بعض الأطفال بنزعة الى الخجل؛ هم أطفال رضّع حسّاسون جدّاً وينزعجون من الأوضاع الجديدة.

الأهل الخجولون

أذا كنت شخصاً خجولاً فسيشكّل سلوكك الخجول مثالاً لطفلك الذي قد يبدأ بالتصرّف بالطريقة نفسها.

مشاكل التعلّق

إذا كان طفلكم متعلّقاً جداً بكم فقد يفتقر للثقة بالنفس لكي يدخل أمكنة وأوضاعاً جديدة. من ناحية أخرى، إذا كنتم تحمونه بشكل مفرط فقد تعلّمونه أن يشعر بالقلق حيال الأوضاع والظروف الجديدة.

الانعزال

ان الأطفال الذين لا تتاح لهم فرص كثيرة للعب مع أترابهم يفوّتون في أكثر الأحيان فرصة تعلّم المهارات الاجتماعية التي يحتاجونها ليشعروا بثقة بالنفس في التفاعل مع أصدقاء جدد.

الانتقاد

في حالة الأولاد الميّالين للخجل، لا يؤدّي لجوء الأهل الى ممازحتهم أوالتنمّر عليهم لدفعهم الى التصرّف بمزيد من الثقة، سوى الى زيادة قلقهم حيال الأوضاع والظروف الاحتماعية.

التصنيف

ما يزيد الطين بلّة هو وصف الطفل في حضوره “بالخجول”. فذلك لا يؤمّن له فقط عكّازة انفعالية، لكنّه يعني أيضاً أنكم تنقلون اليه اعتقادكم بأنه يعاني من خطب ما. وسيجعله ذلك يشعر بمزيد من القلق حيال خجله.

الخوف من الانفصال

يعاني العديد من الأطفال من نوع  من الخجل في عمر السنة الى السنتين تقريباً. ويكون عادة مؤقّتاً – وطبيعياً تماماً – وينشأ من قلق الانفصال عن الأهل أكثر ممّا ينتج عن خجل حقيقي.

تذكّروا!

يكون معظم الأطفال بين عمر الستّة أشهر والثلاث سنوات “خجولين” من حيث أنهم يخشون الغرباء ويتشبّثون بالأشخاص الذين يعرفونهم جيّداً. هذا جزء طبيعي من عملية اكتساب الثقة في عالم مخيف. وفي سن الثالثة أو الرابعة، يرغب معظم الأطفال بالإنضمام الى الآخرين واللعب معهم، على الأقل بعضاً من الوقت.

الاهلالاولادالتربية الذكيةخجلطفل