هذان الزوجان يقفان ويبتسمان بفخر خلف جثة الأسد الذي قتلاه للتو كي يلتقطا صورة. لكن الصيادان لم يكن لديهما فكرة عن الخطر الجاثم وراء ظهريهما، منتظراً اللحظة الأفضل للخروج من مخبئه :
الفيديو الذي نال أكثر من 13 مليون مشاهدة على اليوتيوب، يظهر أسداً يأخذ بثأره لموت رفيقه.
إنه فيديو غير حقيقي ولم يصب بأذى لا الأسود ولا البشر في خلال التصوير.
مع هذا، فإن المشكلة التي يعرضها المنتجون حقيقية. عشرات الآلاف من الأسود، من وحيد القرن، من الأفيال وحيوانات أخرى برية، تُقتل كل سنة فقط من أحل متعة الناس. وبعكس الشخصين في هذا الفيديو، يخرج الصيادون بدون أي خدش وبدون أن يقلقوا ثانية واحدة للعمل الإجرامي الذي ارتكبوه.
عندما تشارك في نشر هذه الرسالة، قد تكون الصوت الذي يضع حداً لهذه المجزرة القاسية ولعمليات القتل العديمة الإحساس. لنتصرف قبل أن يتأخر الوقت كثيراً ولا يعود أولادنا بستطيعون رؤية هذه الحيوانات المدهشة إلا في الصور.