“لقد حان وقت أدويتك، حبيبي”. “لكن ماما، إنه يجعلني أشعر بأنني أسوأ. لن أتحسن”. “لكن الطبيب هو من وصفه، إذن يجب أن تأخذه”.
هل قال لكم أحد يوماً إن عليكم أن تتبعوا حدسكم ؟ هناك سبب لهذا. بل عدة أسباب.
الكثير من الأدوية مصنعة في مختبرات تستخدم مواد كيميائية، والأسوأ من هذا أنها لم يتم اختبارها على البشر أبداً قبل أن يتم وصفها من قبل الأطباء. البشر هم حيوانات التجارب المفضلة لشركات الأدوية الكبرى التي تكسب مليارات الدولارات من الأرباح. كيف يحدث هذا ؟
الجواب بسيط : بعد الحرب العالمية الثانية، أُفرج عن العديد من العلماء النازيين ليعملوا في مجال المستحضرات الدوائية واللقاحات والعلاج الكيميائي والمضافات الغذائية الكيميائية، حتى يلبوا الحاجات المتنامية للطب التقليدي.
ليس هناك سبب آخر جعل شركات الأدوية الأميركية توظف قتلة جماعيين في أفضل المراكز عند شركاتBayer، BASF وHoechst. فريتز تير مير، المعروف بمسؤوليته عن عمليات قتل جماعية، قضى 5 سنوات فقط في السجن، ثم أصبح رئيس مجلس المراقبة في باير (نعم، باير التي تصنع أدوية الأطفال والأسبرين).
كارل وورستر من شركة BASF ساهم في تصنيع غاز Zyklon-B المبيد الحشري الفعال الذي استخدم في إعدام ملايين المساجين – هذا الوحش عمل في مجال العلاج الكيميائي، الذي هو أكبر عملية خداع طبية في هذا العصر. كورت بلوم، الذي قام بتجارب مرعبة على المساجين، شغل وظيفة سنة 1951 في الهيئة الكيميائية في الجيش الاميركي لكي يعمل على الحرب الكيميائية. هل هذا واضح ؟
بتعبير آخر، البذور السيئة للشركات الكبرى، زُرعت أولاً في الولايات المتحدة منذ 65 سنة. الكثير من “العلماء المجانين” الذين عذبوا الكائنات البشرية البريئة تم توظيفهم والتنويه بهم من قبل رؤساء الولايات المتحدة لإنجاح ما نسميه “الطب الغربي الحديث” الذي يهدف إلى خلق الامراض ومعالجة الأعراض بهدف الربح.
قبل أن تبتلعوا أو تأخذوا حقناً تحتوي مواد كيميائية سامة تسمى “أدوية”، توجهوا إلى معالج طبيعي واكتشفوا إذا كانت المشاكل الصحية سببها غذائي، لأن هناك احتمال كبير أن تكون هذه هي الحالة !
إذا وجدتم هذه المقالة من آي فراشة مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم ومعارفكم.