تنبيه : بعض الصور يمكن أن تصدم الأشخاص ذوي المشاعر الحساسة.
تيم ماك غراث، في الثلاثين من العمر، من ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة الأميركية. ذات يوم، شعر بألم قوي على مستوى الفك، ولكن لم يخطر بباله في أي لحظة أنه في الواقع يعيش اللحظات الأخيرة من حياته “العادية”.
توجه إلى طبيبه الذي طرح عليه مجموعة من الأسئلة ووجد سبب ألمه : ورم خبيث في طور الظهور على وجهه. إنه شكل نادر من ورم الأنسجة الطرية الذي ينمو أحياناً بدون عوارض خاصة، لكنه ينتشر بسرعة على كامل الجسم.
في البداية، قرر تيم أن لا يجري عملية، لكن بعد 18 شهراً كان الورم بحجم عنقود عنب وأصبح الورم عصياً على العلاج الكيميائي، ولم يعد هناك خيارات ممكنة. يجب إزالة الورم فوراً. واستغرقت العملية حوالى 30 ساعة !
قام الأطباء بكل ما في وسعهم ليعيدوا ترميم وجه الرجل، ولكن عبثاً ! رفض الجسم عملية الترقيع. روى تيم في مقابلة :”بعد العملية التي أجريت لإزالة الورم، بكيت. لم أكن أشك للحظة واحدة أنني سأصبح مشوهاً”.
ليس فقط فشل الترقيع هو ما شوهه، لكن عمليات الترقيع تسببت بالتهابات أيضاً. وبعد بعض الوقت، وجد نفسه حتى مع ثقب في وجهه.
بعد العملية، روى تيم :” لا أستطيع حالياً أن أشرب ولا آكل ولا أتلفظ ببعض الكلمات، لكن نوعية حياتي تحسنت بشكل جذري. الناس ينظرون إليّ، وخصوصاً الأولاد، ولكنني أتمنى أن لا يتوقفوا عند هذا”.
برغم هذا المرض المرعب والنتائج الكارثية على هيئته، بقي تيم متفائلاً.
أعلن تيم :”لقد وجدت الشجاعة اليوم لأشارك قصتي وإذا سمحت لي أن أجلب الكثير من السعادة لأقاربي، إذن فهذا ما كان يجب أن يحصل”. هذا الرجل مصدر حقيقي للإلهام.
إذا وجدتم هذه القصة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، لا تترددوا في مشاركتها مع أقاربكم وأصدقائكم.