نحن في موقع ifarasha سنكشف لكم عن بعض ما تحتويه بعض الأطعمة التي نأكلها.
الزيت الأسود والدجاج المُذوّب والدم
ما سنذكره في هذه المقالة منقول عن بعض المصادر منها عامل سابق كان يعمل في البرغر كينغ وهو سيشرح لنا خطة المطعم بالنسبة لاستخدام الزيت.
“هناك اربعة أوعية لقلي البطاطا وفيها تقلى أطنان من البطاطا. بعد يومين يصبح الزيت أسود، فيُنقل هذا الزيت إلى قلي الدجاج.
يستعمل هذا الزيت مدة أسبوع وبعد أسبوع من القلي المكثف يصبح الزيت أسود كزيت الموتورات. وهنا يحوّل هذا الزيت إلى قلي فيليه السمك، فهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن قليه في ذاك الوعاء.
حقائق تسبّب الغثيان
كشفت اعترافات أخرى حقائق كثيرة عن مطاعم الوجبات السريعة ومن هذه الحقائق:
– كميات كبيرة من العفن في ماكينات الآيس كريم ( التي نادراً ما تغسل)
– يكمل العامل عمله حتى حينما يكون جرحه مفتوحاً وينزف.
– يعيدون إعداد البرغر الذي أفرطوا في طهوه ويحولونه إلى صلصة حارة
منذ سنوات عديدة فازت التلميذة جاسمين روبرتز البالغة من العمر 12 عاماً بجائزة العلوم في مدرستها عندما اكتشفت ان مكعبات الثلج التي توضع في الأشربة التي يتم شربها في مطاعم الأطعمة السريعة تحتوي على بكتيريا أكثر مما تحتويه مياه المراحيض. وفي العام 2010 تبين أن نصف خزانات المشروبات الغازية التي يصبون منها تحتوي على بكتيريات ال coliform وهي نوع من البكتيريات تنمو في البراز وأن 11 بالمئة منها تحتوي على بكتيريا ال E.coli
إن تناول الأطعمة السريعة يعني أنك تستهلك لحوم حيوانات المزارع التي تربى في ظروف غير صحية فهي تقتات على كميات كبيرة من المضادات الحيوية والغلال التي تم التلاعب بجيناتها وبعض المكونات المثيرة للقلق حقا.
إنما هذا هو رأس جبل الجليد فقط عندما يصل الأمر إلى غذاء الحيوانات التي يتم إطعامها الذرة والصويا المعدلة جينياً والحبوب ولكن ليست المشكلة هنا بل بالمكونات التي تضاف إلى هذه الحبوب :
– يضيفون لحم القطيع نفسه إلى طعامه: في هذه الأيام يتم تحويل القطيع إلى حيوانات آكلة للحومها. وقد ربطت الأبحاث ما بين هذا وما بين انتشار مرض جنون البقر وانفلونزا الطيور.
– يضيفون فضلات القطيع وزبله إلى طعام القطيع : وهذا يشمل زبل البقر وفضلات الدجاج وفضلات الخنزير ويشمل أيضاً الخشب والرمل ونشارة الخشب وغير ذلك من المواد التي لا تؤكل.
– يضيفون الزرنيخ إلى طعام القطيع: حتى العام الماضي كانوا يضيفون الى طعام الدجاج والخنازير الزرنيخ من أجل التحكم بالطفيليات المعوية لدى هذه الحيونات، فوجود هذه الطفيليات يجعل الحيوان يأكل أقل ويكبر بشكل بطيء. لذا يتخلصون منها بالزرنيخ.
– يضيفون الأجزاء غير المأكولة من الحيوان إلى طعامه مثل الريش والشعر والدم والأعضاء الداخلية والعظام والخيول الميتة والكلاب والقطط الميتة.
الأطعمة السريعة هي بمعظمها مزيج من المواد الكيميائية والسكر والمنكهات و الملح …
الأطعمة السريعة ليست أكثر من مجموعة كبيرة من المواد الكيميائية، السكر، شراب فركتوز الذرة والملح. فعلى سبيل المثال إن نصف ما تحتويه قطع الناغتز عند ماكدونالدز هو دجاج والنصف الآخر هو مزيج من المواد المضافة والذرة ومواد كيميائية صناعية منها:
– dimethyl polysiloxane وهو نوع من السيلكون ذي خصائص مضادة للرغوة، مستعمل عادة في مستحضرات التجميل
– Tertiary butylhydroquinone TBHQ وهي مادة أساسها من منتجات تحتوي على خصائص مضادة للأكسدة
والواقع أن المواد التي قد تبدو لك صحية على لائحة المطعم هي مواد مشبعة بشكل يثير الدهشة بالمواد المضافة كالمواد الحافظة والسكر.
مثلاً البرغر أو سندويش الدجاج اللذين تشتريهما من مطاعم المأكولات السريعة لا يعادلان من حيث القيمة الغذائية ذاك الذي تعده في بيتك. فالأطعمة السريعة هي نسخة من الاطعمة بتشكيلة غريبة من المواد المضافة والحافظة والمنكهات والملونات وغير ذلك من المواد الكيميائية التي تعطيك طعم الأكل السريع الخاص بها.
أتعرف أنه حتى خبز الهمبرغر المستعمل في مطاعم ماكدونالز التي تظن أنه آمن يحتوي على ما يلي:
– سلفات الكالسيوم ( الجبصين الباريسي) وكاربونات الكالسيوم ( الأدوية المضادة للأسيد)
– شراب الذرة بكميات عالية
– الألمينيوم كلورايد ( الذي يسبب تهيجاً للقناة الهضمية والأمعاء وعوارض هذه الحالة هي الغثيان، التقيؤ، والإسهال
– كالسيوم بروبيونات propionate ( مادة حافظة) وصوديوم بروبيونات
– منكهات اصطناعية
أظهرت الدراسات أن تناول الأطعمة السريعة مرتين في الأسبوع يضاعف خطر إصابتك بما يسمى مقاومة الأنسولين وقد يزيد وزنك حوالى أربعة إلى خمسة كيلوغرامات.