نصيحة للأهل : 3 عبارات توجهونها للولد الذي يمارس عليكم ابتزازاً عاطفياً !
إليكم من آي فراشة 3 تقنيات لمنع التصرفات الخاطئة عند ولدكم :
إذا قلتم لا، من الأفضل أن تكرروها. عندما تغيرون رأيكم، سيكسب ولدكم أكثر من قطعة حلوى؛ إنه سيكتسب معرفة أنه يستطيع أن يتلاعب بكم بكل سهولة. أنتم لا تتحملون أن تروه يبكي !
إذن، إذا كانت هذه حالتكم، تسلوا باستخدام هذه الجمل مع ولدكم :
1- “أنت سألت، أنا أجبت” :
- الولد :”ماما، أيمكنني الحصول على هذه ؟”
- الأم : لا ياعزيزي.
- الولد :”لكن أمي، ليس لدي منها”
- الأم :”أنت سألت، أنا أجبت”
- الولد :”أنت لا تجلبين لي شيئاً أبداً”
- الأم :”أنت طلبت، أنا أجبت”
إذا كان الطفل ما زال مصراً على ذلك، تصرفي مثل روبوت، تكررين الجملة نفسها مرات عديدة.
2 – “لقد انتهيت من مناقشة هذا” :
- الولد : “هل يستطيع جاد أن يمضي الليلة عندنا ؟”
- الأم : “لا، لقد أمضى ليلته عندنا الأسبوع الماضي”
- الولد :”أرجوك؟”
- الأم :”لن أعود لمناقشة هذا”
- الولد :”لكن…”
- ثم لا كلمة زيادة. ابتسمي بلطف، احني رأسك نحو اليمين، انظري في عينيه ولا تقولي أي كلمة إضافية. انتقلي إلى شيء آخر.
3 -“هذا الحوار انتهى” :
- الولد :”هل يمكنني أن أقوم بجولة على الدراجة؟”
- الأم :”لا، إنها تمطر خارجاً”
- الولد :”لكنني سأرتدي معطفي الشتوي”
- الأم :”هذا الحوار انتهى”
- الولد :”أرجوك، أرجوك؟”
- الأم :”لقد قلت انتهى”
- أتتذكرين ؟ أنت صخرة.
إليكم الحوار الذي دار بيني وبين ابنتي شارلوت بينما كنت أكتب مقالاً :
إليكم قصة نجاح : بعد استخدامات عديدة لهذه الجمل مع ولدي البالغ من العمر 4 سنوات، حصدت الإيجابيات كل يوم بدون دموع أو شجار.
- ابنتي :”هل أستطيع الحصول على بسكويت؟”
- أنا :”نعم، يمكنك الحصول على واحدة”
- ابنتي :”هل أستطيع الحصول على بسكويت أخرى؟”
- أنا :”نعم، يمكنك الحصول على قطعة أخرى”
- ابنتي :”هل أستطيع الحصول على ثلاثة؟”
- أنا :”هذا الحوار انتهى”
- ابنتي :”أوكي، سأكسرها إلى اثنتين حتى أستطيع الحصول على ثلاثة”
بالتأكيد، لاحظت بعض العدوانية السلبية في هذا التعليق الأخير، لكنني ربحت المعركة مع هذا. لقد أكلت هي لحسن الحظ البسكويت وواصلت أنا لحسن الحظ كتابة مقالي.