كلنا لدينا ذكريات عن اللحظات الحلوة التي أمضيناها مع أهلنا : قضاء العطلات، مشاركة الأسرار، القيام بالواجبات معاً، الخ.
لكن الآن وقد أصبحتم أهلاً، ماذا تفعلون لكي يشعر ولدكم أنه محبوب ؟
مثل الكثير من الأشياء في الحياة، التفاصيل هي التي تصنع الفرق. ومنها هذا التفصيل الصغير الذي نخطئ فيه مع أولادنا كل يوم.
لا تقاطعوا ولدكم أبداً وهو يحكي لكم
عندما يكلّمكم ولدكم عن يومه في المدرسة، لا تقاطعوه أبداً.
بدل هذا، اصغوا إليه بانتباه. نفس الأمر يجب أن تفعلوه عندما يريد ولدكم أن يتشارك كتاباً معكم.
هذا مهم جداً، لأنه هكذا سيشعر ولدكم أنه محبوب ومرغوب.
إذا شعر ولدكم أن أهله يهملونه، من المحتمل أن ينعكس هذا تأثيرات سلبية مؤذية خلال المراهقة – وحتى في عمر البلوغ.
بالنتيجة، ابذلوا جهداً لكي تصغوا إلى ولدكم عندما يكلمكم.
الحب والحنان هما دعامتا السعادة. عندما نعبّر عن حبنا لأولادنا كل يوم، نحن نمنحهم أفضل هدية على الإطلاق.