يؤدي الكبد عدة وظائف حيوية، منها عملية أيض السكر، المواد الدهنية والحديد. إنه يفرز عصارة الصفراء التي تساعد في هضم الدهون. إنه يتدخل أيضاً في إنتاج البروتينات وعوامل تخثر الدم، وتخزين المواد الغذائية التي تمتصها الأمعاء، وإفراز الكولسترول وتصنيع اليوريا.
تتضمن عوارض الأمراض التعب، الضعف، فقدان الوزن، الغثيان، التقيؤ، اللون الأصفر للبشرة المعروف باسم الصفيرة. يمكن للكبد أن يجدد الخلايا التالفة بكل سهولة، لكن إذا تلفت أكثر من 75% من الخلايا، فقد لا يستطيع أن يستجيب لحاجات الجسم. بعض مشاكل الكبد يمكن معالجتها بعلاجات منزلية طبيعية. بعضها قد يكون بحاجة لأدوية وقد يؤدي قصور الكبد إلى وجوب إجراء عملية زرع.
إليكم من آي فراشة 6 وصفات طبيعية إذا التزمتم بها، تعيدون كبدكم كأنه جديد.
1- العرق سوس
العرقسوس علاج ممتاز لمرض الكبد الدهني غير الكحولي. هذا العلاج يستخدم في المستحضرات الآيروفيدية لشفاء أمراض الكبد.
تساعد الخصائص المضادة للالتهاب في العشبة على علاج التهاب الكبد. يحارب العرقسوس أيضاً الفيروسات المسؤولة عن التهاب الكبد ويمنح مضادات أكسدة تساعد في المحافظة على الصحة العامة للكبد. يساعد العرقسوس الجسم على محاربة الالتهابات الناتجة عن فيروسات وعلى تنظيف الكبد.
2- بذور البابايا
بذور البابايا فعالة جداً في معالجة تشمع الكبد. إنها تحتوي على بوتاسيوم، كالسيوم، بروتينات، فوسفور، فيتامينات، تساهم في تغذية الجسم، تساعد في علاج ضعف العضلات والتعب، تخفض مستوى الكولسترول المرتفع وتخفف من الالتهاب.
3- الجزر والسبانخ
الجزر غني بالفيتامين A الذي يساعد على حماية الكبد من السموم الناتجة عن المنتجات الكيميائية الموجودة في البيئة. إنه يحدّ أيضاً من تراكم الدهون في الكبد. ويحتوي أيضاً على ألياف تذوب في الماء وهي تساعد على تنظيف الكبد والقولون. امزجوا نصف كوب من عصير الجزر مع نصف كوب من عصير السبانخ، هذا العلاج المنزلي فعال في محاربة تشمع الكبد.
4- النشاط الرياضي
النشاط الرياضي المنتظم يحفز على هضم الأطعمة ويساعد على التخلص من دهون الجسم. يزيد التمرين الرياضي من التعرق الذي يساعد على تصريف السموم عبر الجلد، وهذا يخفف من الضغط على الكبد.
5- الأفوكادو والجوز
إذا أردتم أن تتجنبوا أمراض الكبد، يجب أن تدخلوا الأفوكادو والجوز في نظامكم الغذائي. الغلوتاثيون الموجود في الأفوكادو والجوز ينظف الكبد من السموم المتراكمة فيه.
6- الزنجبيل
في دراسة جرت في الهند سنة 2010، تبين أن الزنجبيل والهندباء يمكنهما أن يعيدا الإصابات في الكبد وتركيب الدم نحو الوضع العادي. يحمي الزنجبيل من تليّف الكبد، الطفيليات في الكبد، يساعد على الوقاية من الدهون على الكبد ومعالجتها.