آبي باركس، انكليزية عمرها 20 سنة، في زهرة شبابها. تعمل في وظيفة سكرتيرة قضائية، ويحبها كل المقربين منها. كل شيء في حياتها كان على ما يرام باستثناء تفصيل صغير، كان مستمراً منذ سنوات، ولكنه سينعكس عواقب مأساوية على حياتها.
في شهر آب/ أغسطس، تم العثور على آبي فاقدة الوعي في منزلها، لم تعد الشابة تتنفس. أصيبت بسكتة قلبية ولم يستطع المسعفون أن يفعلوا شيئاً.
قبل الحادث بأسبوعين، كانت آبي تشكو من آلام في الصدر، من غثيان، أوجاع في الرأس وكذلك من ألم مستمر على طول الجهة اليمنى من الجسم. بعد عدة مواعيد عند أخصائيين، لا يبدو أن أحداً منهم وضع إصبعه على سبب الألم الذي يفترسها، فوصفوا لها مضادات للألم للتخفيف عنها. لم يظهر عليها أي عارض خطير وقررت أن تواصل عملها متجاهلةً أوجاعها.
كانت آبي تأخذ الحبة منذ كان عمرها 14 سنة، لأن هورموناتها انقلبت رأساً على عقب منذ ظهور عادتها الشهرية. إنها ليست حالة معزولة، بالفعل، ملايين النساء في العالم يأخذن حبة منع الحمل إما لتفادي الحمل أو لأسباب أخرى. لكن في حالة آبي، كانت الحبة تمثّل خطراً عليها بسبب مرضها (مشكلة تخثر الدم المرتبطة بمرضThrombophilia by mutation of factor V) وقد وصف لها الأطباء هذه الحبة بدون تحليل سوابقها الطبية.
الحبة التي أخذتها خلال 6 سنوات كان لها تأثيرات كارثية عليها : فقد تشكلت جلطة دموية. تسببت هذه الجلطة بالتحالف مع مرضها في انسداد رئوي كانت نتيجته حدوث سكتة قلبية.
لم تفهم عائلتها، التي كانت تحت الصدمة، ما الذي حدث. مع أن هذه الحالة نادرة، لكن حالة آبي تذكرنا بكل بساطة أنه ليس هناك من صفر مخاطرة. لو كانت آبي على علم بال Thrombophilia by mutation of factor V، لكانت ما زالت على قيد الحياة اليوم.
الأم المفجوعة بابنتها الشابة ترغب في أن يعي الناس المخاطر المرتبطة بتناول حبوب منع الحمل. وهي تأمل أن يمنع هذا النساء الأخريات من أن يعرفن نفس المصير المأساوي لآبي.
إذا وجدتم هذه القصة التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة، شاركوها مع معارفكم وأقاربكم.