تقول مديرة عيادة هارلي ستريت والأخصائية في الإدمان، ماندي ساليجاري، إن الكثير من مرضاها هن بنات بعمر 13 سنة.
بالنسبة إلى الأخصائية الإنكليزية، فإن استخدام الأنستجرام أو السنابشات يؤدي إلى الإدمان بنفس الدرجة التي يؤدي إليها شرب الكحول أو تناول المخدرات…
وقد صرحت الأخصائية في الإدمان ماندي ساليجاري، في خلال مؤتمر في لندن :” عندما تعطون لطفلكم هاتفاً أو آيباد، فكأنكم تعطونه قنينة خمر أو غراماً من الكوكايين”.
برأي هذه المعالجة، فإن تطبيقات سنابشات وأنستجرام، أو ما يشابهها، قد تكون مصدراً قوياً للإدمان بالنسبة للأولاد والمراهقين المعرضين، كما قالت للأندبندنت.
إنها تشير بإصبع الاتهام إلى الوقت الذي يمضونه في إرسال الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
حسبما تقول ماندي ساليجاري، فإن المخدرات والكحول وهذه التطبيقات، تؤثر على نفس المناطق في الدماغ المرتبطة بالموجات الدماغية.
إنها تنصح “إذا اكتشفتم التعلق في وقت مبكر، تستطيعون أن تعلّموا أولادك أن يتحكموا بأنفسهم، بدون أن تأخذوا دور الشرطي”.
“لماذا لا نعير الكثير من الاهتمام لهذه الأشياء كما نفعل مع المخدرات والكحول مع أنها تعمل على نفس الموجات الدماغية ؟”
صرحت السيدة ساليجاري “عندما يفكر الناس بالتعلق، يميلون إلى التفكير بأشياء مادية، لكنه نموذج في السلوك يمكن أن يظهر بطرق مختلفة مثل الهوس بالطعام، أذية النفس والرسائل ذات المضمون الجنسي مثلاً”.
زادت المخاوف حديثاً بسبب زيادة عدد الأولاد الذين اعتادوا على إرسال أو استقبال صور للمراهقين أو الدخول إلى محتوى غير مناسب لعمرهم على الأنترنت عن طريق هواتفهم.
تقول السيدة ساليجاري، التي تدير عيادة هارلي ستريت شارتر في لندن، إن حوالى ثلثي المرضى الذين يبحثون عن علاج للإدمان تتراوح أعمارهم بين 16 و20 سنة، وهناك ارتفاع خطير في عدد الأولاد بعمر 10 سنوات، لكن الكثير من مرضاها أصغر من هذا العمر أيضاً.
إذا وجدتم هذه المقالة من ifarasha مهمة، لا تترددوا في مشاركتها مع غيركم من الآباء والأمهات.