لدينا كلنا ذكريات عن اللحظات السعيدة التي أمضيناها مع أهلنا : الذهاب في عطلات، مشاركة أسرار، القيام بالواجبات المدرسية معاً، الخ.
لكن بما أنكم أصبحتم أهلاً الآن، ما الذي عليكم أن تفعلوه لكي يشعر ولدكم أنه محبوب ؟
مثل الكثير من الأشياء في الحياة، فالتفاصيل هي التي تصنع الفرق.
إليكم من آي فراشة 4 أشياء تستطيعون أن تفعلوها لتظهروا لولدكم أنكم تحبونه :
1. أطفئوا هاتفكم
عنما تعودون إلى المنزل أو يعود ولدكم من المدرسة، أطفئوا هاتفكم.
أعطوا كل اهتمامكم لولدكم مدة 30 دقيقة على الأقل.
إنه تصرف بسيط ولكنه سيصنع كل الفرق.
من ناحية، لا يعود التلفون يقاطع ولدكم وهو يروي لكم عن يومه في المدرسة.
من جهة أخرى، قامت الحكومة السويدية بدراسة عن هذا الموضوع.
النتائج تثير القلق : 33% من الأولاد يشكون من أن أهلهم يمضون الكثير من الوقت على هواتفهم.
2. أطفئوا التلفزيون والهاتف المحمول خلال الوجبات
كيف تريدون أن يمضي أولادكم لحظات طيبة عندما يكون عليهم أن يتنافسوا مع التلفزيون أو يكون أهلهم مشغولين بهواتفهم ؟
وجبة الطعام هي إحدى اللحظات النادرة التي تكون العائلة مجتمعة فيها. من المهم أن نستفيد من هذه اللحظة معاً ومن رفقة أولادنا.
الفوائد هائلة.
أولاً، سيأكل ولدكم بشكل صحي أكثر، بما أنه لن يتشتت خلال تناول الطعام. كما أنه سيقدّر رفقتكم أكثر.
أخيراً، سيكون أقل تعرضاً للإصابة باضطراب في السلوك الغذائي مستقبلياً.
3. حولوا ساعة النوم إلى طقوس خاصة
ساعة النوم هي تجربة يقدّرها الأولاد الصغيري السن بشكل خاص.
سيتذكرون دائماً الوقت الذي خصصتموه لقراءة قصة بينما هم ينامون.
بالنسبة للأطفال، هذه التجربة مطمئنة. بالإضافة إلى أنها الفرصة التي تحلمون بها لتمتين العلاقة بينكم وبين ولدكم. كما أن الأبحاث تشير إلى أن طقوس النوم تشجع نمو الدماغ.
4. أظهروا عواطفكم
أشار دراسات عديدة إلى أن الحنان والدفء لهما تأثير إيجابي على نمو الأولاد.
بالنسبة لحركات التعاطف، قبلة بسيطة أو عناق في اليوم يكفي (لا حاجة لتكرارها أكثر من اللازم).
سيشعر ولدكم بأنه محبوب وسيثق بكم أكثر بكثير.
بالإضافة إلى أن هذا سيخفض من احتمال أن يصبح ولدكم عدوانياً، غير اجتماعي وعرضة لاضطرابات السلوك.
بالمقابل، ينزعج المراهقون من إظهار العواطف.
بالنتيجة، يمكنكم أن تعبّروا عن حنانكم معهم بواسطة كلمات التشجيع والتعاطف.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها لكم من ifarasha مفيدة، شاركوها مع غيركم من الآباء والأمهات.