هل تشعرون أحياناً بالظلم بسبب وزنكم؟ هل تتعرّضون لتمييز بسبب عدم ملاءمة مظهركم للصورة النمطية التي يجسدها النجوم وعارضات الأزياء وتركّز عليها وسائل الإعلام؟ اقرأوا قصة التمييز هذه لتعرفوا إلى أي حدّ وصل التمييز وكيف يمكنكم أن تقفوا بوجهه لتدافعوا عن الإنسان الذي وراء الجسم!!
كانت ميغن تونجس تحاول أن تظهر للكل تقدّمها على طريق التخلّص من مشكلة السمنة المفرطة فأخذت صورة لجسمها في ثيابها الداخلية ونشرتها على إنستاغرام. لكنها ما لبست أن فوجئت بإزالة صورتها وبرسالة من إنستاغرام تقول إنها قد خالفت قوانين الموقع بنشر صورتها. لكن الجميع يعرف أن العديد من النجمات والمشاهير ينشرون صورهم شبه عراة ولا تعترض إدارة إنستاغرام على ذلك.
استغلت ميغن هذه الحادثة لتطلق نقاشاً حول التمييز ضد الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد وردّت على إنستاغرام عبر موقع يوتيوب قائلة:
” أنا لست أخجل من نفسي. لقد سبق ونشرت صوراً تظهر تقدّمي على طريق خسارة الوزن. وأنا سعيدة وفخورة بنفسي لأنني تقبلت شكلي وعمري. أنا فخورة بانحناءات جسمي الذي مازال سميناً. أريد حقاً أن أطلق حواراً حول نظرتنا إلى أجسادنا ونظرة الآخرين إلينا”.
هذه الخطوة جعلت الناطق باسم إنستاغرام يتواصل مع ميغن ليخبرها أنه قد تمت إعادة صورتها. وأنه يعترف بارتكاب خطأ حين أزال الموقع هذه الصورة. وقد شرح موقف إنستغرام قائلاً: ” إننا نحاول أن يكون إنستاغرام مكاناً للتعبير عن النفس يستخدمه الجميع لكننا نريده أن يكون آمناً للجميع. سياستنا تضع حظراً على الصور العارية والمحتوى الجنسي لكننا نعترف بارتكاب خطأ ونعيد الصورة التي أزلناها”.
فرحت ميغن لإعادة صورتها وصرّحت:” أنا لم أعترض على إنستاغرام بقدر ما انتقدت نظام إرسال الاعتراضات report الآلي الذي لا يتوخّى المراجعة بل يعمد فوراً إلى إزالة المحتوى دون أن تدقّق فيه عين بشرية.”