هذا المتعهد للأبحاث هو شركة Cereto Research التي اجرت اختبارات على أدوية تصنّعها شركات دواء كبرى، شركات أُجبرت حالياً على إعادة تقويم منتجاتها بعد التحذيرات التي أطلقها المشرفون الصحيون التابعون للحكومة. لعل هذه الأخبار تعود إلى العام 2010 إلا أنها تشكّل مثالاً على الفساد في هذا المجال.
أجريت سلسلة من التحقيقات ومنها عمليتي تفتيش في العام 2010، وتحقيق داخلي أجرته الشركة نفسها وتدقيق أجراه طرف ثالث، فكشفت عن “مؤشرات بارزة على وجود سوء إدارة وخروقات” في شركة Cereto في هيوستن. وأضافت إدارة الدواء والغذاء أنّ “نموذج سوء الإدارة خطر بما يكفي لإثارة القلق بشأن دقة وصحة البيانات التي أصدرتها Cereto” ما بين نيسان 2005 وحزيران 2010.
في هذه السنوات الخمس، تبيّن أنّ فريق عمل المختبر الذي يُفترض أنه مشغول بإجراء الدراسات لم يكن حتى موجوداً في منشآت Cereto… في 1900 مرحلة. وتشتبه الإدارة بأن Cereto “عدّلت” دراسات لتحرّف نتائجها أو لم تأتِ على ذكر نتائج أخرى في تقاريرها.
يقول المشرفون الصحيون إنّ مدى التحقيق “ضيّق جداً لتحديد السبب الرئيسي لهذا التخلّف العام عن القيام بما هو مطلوب.”
السبب الرئيسي؟ لعل الجشع نقطة انطلاق جيدة للبحث.
احتيال في شركات الصناعة الدوائية Big Pharma
يبدو أن الجشع قاسم مشترك بين Cereto و Roche و Genentech، وهي شركة الأدوية السويسرية وفرعها الأميركي اللذان أخضعتهما الوكالة الأوروبية للأدوية لتحقيق ووجدت أنهما لم تقدما 80000 تقريراً عن منتجات تسوّق في الولايات المتحدة، منتجات خلّفت 15161 حالة وفاة بين المرضى
المصدر: Natural Society