يستند مفهوم التصنيف حسب نوع الأيض الغذائي والمعروف بـ”Metabolic Typing” إلى الحكم القديمة، والسوابق التاريخيّة، والأدلة الأنثروبولوجيّة والوبائيّة، والعلوم المعروفة، والملاحظات السريريّة، والأبحاث التجريبيّة التّي يعود تاريخها إلى السنوات الثلاثين الماضية، والتّي شارك فيها أكثر من 100.000 متطوّع. تعرّفوا على النظام الغذائي الذي سيغيّر حياتكم!
بفضل برنامج Metabolic Typing ، ستتمكنون من اكتساب جميع معارف هذه التقنيّة القديمة والضروريّة لمساعدتكم على “التعرّف على جسدكم”، لأن للطعام القدرة على معالجة أصعب مشاكل الوزن وأخطر الأمراض. إلاّ أنه لا بدّ لكم من معرفة الأطعمة التّي تتناسب مع نوع الأيض الغذائي الخاص بكم، وكميات البروتينات، والدهون، والكربوهيدرات التّي يجب أن تستهلكوها، والتّي من شأنها أن تزودكم بأكبر قدر من الطاقة الممكنة، وأن تسيطر على وزنكم، وأن تضمن لكم صحة جيدة. وسيكشف التصنيف حسب نوع الأيض الغذائي هذا عن حقائق مثيرة للدهشة حول تأثير الطعام على الجسم.
إليكم في ما يلي أربع فئات ينبغي عليكم أخذها بعين الاعتبار عند تحديد ما إذا كان نوع الطعام الذي تتناولوه يفيدكم أو يضركم. أجيبوا عن هذه الأسئلة وحددوا الأطعمة التي تغيّر مزاجكم أو تصيبكم بتوعك.
1. هل شهيتي مفتوحة على الطعام أو لا؟ هل أشعر بالشبع بسرعة؟ أم أنني دائمًا أتشهى تناول وجبةٍ ما؟
هل شهيتي دائمًا مفتوحة، أو أنني أشعر أحيانًا بعدم الرغبة بتناول الطعام؟
بعد تناول وجبة الطعام، هل أشعر بالشبع ولكنني أبقى غير مكتفٍ بما تناولته؟ أم أنني أشعر أن شيئًا ما ينقصني؟
هل أتشهى تناول شيء ما بعد حوالى ساعة أو ساعتين من تناول وجبة الطعام؟
هل أشعر بالجوع مجددًا بعد حوالى ساعة أو ساعتين؟
2. هل أتمتّع بدرجة عالية من النشاط والطاقة بعد تناول وجبة الطعام؟
هل تتجدد طاقتي بعد تناول وجبة الطعام، أم أنني أشعر بالنعاس، أو الكسل، أو الإرهاق؟
هل أشعر بالنشاط والحيوية بالرغم من الإرهاق الذي يسيطر عليّ؟
3. ماذا عن عقلي وانفعالاتي؟
كيف أشعر بعد تناول وجبة الطعام؟
أهو شعور بالخمول يسيطر عليّ؟ هل أشعر بركود الذهن؟
هل أصبح بعد تناول الطعام عاطفيًا، أو مكتئبًا، أو حرينًا، أو قلقًا، أو عصبيًا، أو غاضبًا؟
أم أن حدّة الذهن تزداد لديّ؟
4. هل أشعر بردّ فعل سلبيّ على الفور بعد تناول وجبة الطعام؟
قد تؤكد ردود الفعل السلبيّة عدم تحملكم لبعض الأطعمة وتترجم من خلال انتفاخ البطن، أو الغازات، أو التجشؤ، أو العطس، أو السعال، أو الحكاك، أو الطفح الجلدي.
فهذه بعض من الإرشادات التّي تساعدكم على ادراك أهمية الأطعمة التي تتناولوها يوميًّا والضروريّة لتحقيق الرفاهية التّي تحتاجون إليها، ومساعدة جسدكم على التحرر من كافة الضغوطات التّي تؤثر سلبًا على تأدية وظائفه الحيويّة.