من المدهش أن نرى لأي درجة يتفاعل كل جسمنا مع الشعور بالحب! ما قد تكونون اختبرتموه سابقاً ليس خيالياً، عوارض الحب الجسدية شيء حقيقي فعلاً! إليكم عوامل جسدية تبرهن أنكم واقعون في الحب
إليكم من آي فراشة ما الذي يحدث في جسمكم عندما تصبحون عاشقين!
الدماغ:
عندما تصبحون واقعون في الحب، تتنشط 12 منطقة في الدماغ! إذا قمنا بتصوير الدماغ عن طريق السكانر في تلك اللحظات، نرى ما يشبه شجرة عيد ميلاد مضاءة!
القلب:
يهبط ضغط الدم عندما نقع في الحب، لهذا تصبح نبضات القلب أبطأ بشكل عام. إلا إذا وجدتم أنفسكم مع الحبيب… عندها تبدأ الطبول بالقرع في صدركم!
الألم:
يصبح الشعور بالألم أقل بروزاً لأن الجسم يفرز الدوبامين بكميات كبيرة في حال الوقوع في الحب.
الطعام:
إنها ليست لعبة من عقلك إذا وجدت أن كل ما تأكله بطعم السكر وأفضل! عندما تقعون في الحب، حتى حليمات التذوق يتلاعب بها الدماغ!
التعرق:
الأدرينالين الذي يغذي كل جسمكم يتسبب بإفراز زائد للعرق لمجرد فكرة رؤية الحبيب أو تلقي اتصال منه. مزيل الرائحة الذي كنت تستعملونه من قبل، لا يعود يكفي الآن. لكن في كل الحالات، لا تبخلوا بالديودوران إذا كنتم عاشقين!
أوجاع البطن:
بالإضافة إلى الدوبامين والأدرينالين، يؤدي شعور الحب إلى إنتاج الكورتيزول الذي هو هورمون التوتر والضغط النفسي ! إذن، إذا شعرتم بفراشات في المعدة، وبتقلصات، إذا أحسستم بجوع أقل، فهذا عادي جداً ! وستمر على خير !
الذاكرة:
هورمون آخر هو الأوكسيتوسين Oxytocin، ينتجه الدماغ بكميات كبيرة في حال الحب. الأوكسيتوسين المسؤول عن رابط التعلق (بين الأم ومولودها الجديد مثلاً) من نتائجه المؤسفة أنه يؤدي إلى ثغرات في الذاكرة. ما دمتم تتذكرون الأمور الأساسية، لا تذعروا! سيعود الوضع طبيعياً!
التركيز:
كما مشكلة فقدان الذاكرة، انتظروا أن تواجهوا صعوبات في التركيز على أموركم اليومية. العمل، المهمات، المسؤوليات يصبح إنجازها أصعب لأن دماغنا يركز على الحب! الأوكسيتوسين يزيد موضوع التشوش تعقيداً فيجعل التركيز على أي شيء آخر مستحيلاً تقريباً!
إذا أعجبتكم هذه المقالة التي قدمناها لكم من آي فراشة، لا تترددوا في مشاركتها مع كل من تعرفون!