كسر القيود النفسية بتمرين فقط:
أثار إليوت هالس ضجةً كبيرةً على الإنترنت، وحقق أكثر من 250 مليون مشاهدة على موقع يوتيوب. تميزه الفيديوهات التي ينشرها بحديثه عن مجموعةٍ واسعةٍ من المواضيع حول الطريقة الصحيحة لإكتشاف مسار حياتكم. وقد جعلته الفيديوهات الشعبية معلّمًا روحيًّا نوعًا ما لكثير من الناس الذين يبحثون على شبكة الإنترنت للحصول على إجابات لهم، وقد قبل بتواضعٍ هذا المنصب، مع أنه أخبر متابعيه بأنه لا يملك كل الأجوبة.
من المدهش اكتشاف طريقة ممارسته اليومية لما أسماه الطاقة الحيوية. وترتكز هذه الممارسة على كسر القيود النفسية و تحرير حركة أجسامنا التي تصلبت بفعل تأثير المجتمع من حولنا.
يقال لنا منذ سن مبكرة، بألا نتكلم، ونجلس، ونتحرك. ويستند نظامنا المدرسي إلى حد كبير على القواعد والأنظمة، ولا يشجع حرية الفكر. ويكبح الشباب غرائزهم الطبيعية، لأنهم يخشون العواقب. وهو يقول إنّ هذا النقص في الحركة يؤثر في أنفسنا، وكذلك يؤثر بشدة على الطريقة التي نفكر فيها وما نشعر به.
ما هي الطاقة الحيوية؟
خلق إليوت برنامجًا رياضيًّا يوميًّا يتكون من 9 حركات، مستوحى من خبرته لسنوات كونه رياضيّاً، ومدرباً. وهو يتحدث عن كيفية القيام بذلك في الفيديو أدناه. وكان مصدر إلهامه في هذه التمارين هو التأمل الديناميكي عند أوشو وتمارين الطاقة عند ألكسندر لوين، وكذلك عدداً آخر من البرامج الرياضية اليومية للمرونة الديناميكية والحركيّة. يعتبر التدريب الأكثر إثارة للاهتمام والأهم من بين التدريبات التسعة هو “الإهتزاز والتذبذب” و “الإخضاع والضرب”. تعتمد هذه الحركات على كسر الشكل الخارجي وتقنيات العصر القديم في الاستعداد للمعركة.
الإهتزاز والتذبذب
من بين أكثر الحركات متعة، والتي تشعركم بالتحرر في هذا البرنامج الرياضيّ اليوميّ، هي ممارسة تمرين “الإهتزاز والتذبذب”. وذلك عندما تتحركون بطريقة غير منتظمة، وغير نمطية، وغير تقليدية، إلى حدٍّ ما، مثل الرقص ولكن من دون أي قيود، أو إيقاع، أو انسيابية. يعمل العقل والجسم متزامنين، وإذا كان جسمكم يتحرك بطريقة جامدة، وبشكل نمطيّ، فسوف يحذو العقل حذوه. ووفقًا لإليوت، عندما تتخطون هذه الأنماط، وتتحركون بدون قيود، سينفتح عقلكم، ويزداد لديكم كل من الإبداع والعفوية.
يبدو هذا بسيطًا بما فيه الكفاية، ولكن اسمحوا لي أن انبهكم على ذلك، فإنه مربك ومحرج، خصوصًا إذا مارستموه في الأماكن العامة. فهو يقترح تطبيق “الاهتزاز والتذبذب” قبل البدء بالتمرين. ومن الفوائد الواضحة هي أنكم لا تحتاجون إلى المنشطات مثل الكافيين أو إلى تدريب ما قبل التذبذب. وعلى أي حال، فإنه يتطلب بعض الشجاعة للقيام به. وكما يقول إليوت “كونوا قياديين” ولا تقلقوا بشأن ما يعتقده الناس عنكم.
الإخضاع والضرب
الإخضاع والضرب هو التمرين الأخير في هذا البرنامج الرياضي. هذه الحركة مماثلة لشيء يستخدمه الأميركيون الأصليون كأداء طقوس ما قبل المعركة. فترفعون ذراعيكم فوق رأسكم، وتقفزون للأعلى، وتهبطون بصلابة بقدميكم بشكل مسطّح على الأرض. وينبغي لهذا أن يخلق ضربة قوية صلبة عند السقوط على الأرض، وإصدار صوت “هوو” كلما هبطتم إلى الأرض. هذا التمرين أساسيّ لكم قبل متابعة نشاطكم اليوميّ.
تحدي إليوت لزيادة الإبداع والعفوية
يتحدى إليوت الجميع لمحاولة اتباع هذا البرنامج الرياضي يوميًّا لمدة 21 يوم، وهو واثق من أنكم ستلاحظون تغييرات جذرية في حياتكم ! وأعظم ما في هذا البرنامج أنه مجاني ويمكن القيام به في أي مكان. هيّا، ماذا ستخسرون؟
نحن نعلم أن تقنيات أليوت يمكن أن تغير حياة الناس إلى الأفضل. أصغوا إليه كيف يشرح ببراعة هذه التقنيات، وفوائدها في التسجيل الصوتي أدناه.
الاستماع إلى التسجيل الصوتي