قبل كل شيء، من المهم أن نفهم العلاقة بين الجاذبية والمظهر الجسدي، وبينها وبين سلوكك وتصرفاتك.
المظهر الجسدي هو انعكاس لروحك. مظهرك يفضح مشاعرك ويكشف للآخرين بدقة انفعالاتك الداخلية. يجب أن تعرفي أيضاً أن مظهرك ليس الشيء الوحيد الذي يحدد جاذبيتك ويجعلك جذابة. سلوكك وطريقة تصرفك تؤثران بقوة في حكمك على الآخرين، سواء كانوا مقربين منك أو غير معروفين لك. ما هي الأمور التي تفقدك جاذبيتك؟
بدون أن تنتبهي، تصرفاتك ومواقفك تجاه الأمور تجعلك أقل جاذبية بكثير مما أنت عليه فعلاً ! إليك من آي فراشة أموراً خمسة تجعلك أقل جاذبية بكثير وتجعل الآخرين يهربون منك…
تحويل كل شيء إلى تنافس
امتلاك حس التنافس شيء ممتاز. لكن انتبهي لئلا تستعمليه في الأوقات الخطأ. لا تسممي حياتك بمقارنة نفسك دائماً مع الآخرين وبممارسة الضغط لمحاولة أن تكوني متفوقة دائماً.
لماذا هذا الأمر ليس مثيراً ؟ لأن لا أحد يريد شخصاً يحاول كل الوقت إثبات أنه أفضل من الكل وأنه أعلى من كل الناس. حاولي بدل ذلك أن تسعي لبلوغ أهدافك الشخصية وأن تحصري المنافسة في مجالات محددة مثل الرياضة، العمل، الخ…
التصرف بوقاحة مع الآخرين
لا أحد يجد الفتيات الوقحات جذابات. التهذيب واللباقة هما أساس كل علاقة. الفتيات غير المهذبات، مهما كانت دوافعهن، لا يجدن مشكلة في التهجم على الآخرين كل الوقت. وهذا شيء يجعلهن أقل جاذبية بكثير في نظر الناس.
ليس من الصعب أن نحترم الآخرين بالحد الأدنى. حتى لو كنت لا تقدّرين شخصاً ما، لا داعي لأن تكوني وقحة. إذا وجدت نفسك طرفاً في شجار، تفادي أن تفقدي أعصابك وواجهي الموقف بترفع. الكلمات الوقحة التي تخرج من فم فتاة، ليست أمراً جذاباً أبداً!
التذمر بشكل مستمر
التذمر من أكثر الأمور التي تفقدك جاذبيتك. الفتاة التي تشكو وتتذمر بدون توقف ترسل ذبذبات سلبية من حولها. لا أحد يريد أن يعاشر شخصاً متشائماً. جربي بنفسك. حاولي أن تتذمري وتشكي من شيء ما في مكان عام وراقبي تعابير الوجوه عند الأشخاص الذين يحيطون بك. ستتفاجئين بالإشمئزاز!
قول لنفسك إنك عندما تتذمرين كل الوقت، ستبدين عدوانية، بغيضة ومنفرة. ولن تكسبي شيئاً ما عدا الاشمئزاز. بدل أن تتذمري، حاولي الدخول في حوارات بناءة لتستطيعي إيجاد حل لمشكلتك.
مقاطعة الآخرين وعدم الإصغاء إليهم
التواصل هو أحد العناصر الأساسية في العلاقة. مقاطعة شخص ما أو عدم الإصغاء إليه وهو يتكلم تقتل كل بوادر الانجذاب في مهدها!
لماذا قد نجد شيئاً من الجاذبية في شخص يقاطع الآخرين كل الوقت ويتدخل في النقاش بدون أن يدعوه أحد ؟ والأسوأ من هذا هو الشخص الذي ينتظر الآخرين كي ينهوا كلامهم ليتكلم بدون حتى أن يصغي إلى ما قالوه للتو !
لمعالجة هذه العادة السيئة
يجب أن تكوني واعية أكثر وأن تتعلمي كيف تتحكمين بنفسك بشكل أفضل. عندما تأخذين المبادرة في الكلام، أنت تنتظرين أن يصغي إليك الشخص الآخر وأن يحترم حقك في الكلام، وهو ينتظر نفس الشيء ! ابقي على تواصل بصري مع هذا الشخص، اصغي إليه واتركيه خاصةً ينهي كلامه. عندما تصغي الفتاة إلى رفيقها وتنظر إليه في عينيه، فهذا شيء مثير فعلاً ! من الأسهل أن نقول هذا على أن نفعله ! مع القليل من الممارسة والقليل من التمرين، ستتوصلين إلى هذا. حظاً جيداً !
البحث عن المشاكل
إنه أمر بديهي! الفتاة التي تبحث عن المشاكل كل الوقت نستطيع أن نصفها بكل شيء ما عدا أنها مثيرة ! في الواقع، إنها تعطي انطباعاً بأنها تريد أن تلفت الإنتباه دائماً.
كلما فعلتِ ذلك، حركتِ شعوراً بالازدراء عند الطرف الآخر. سيتجنبك الأشخاص العقلانيون أكثر فأكثر وسيتجاهلونك تماماً على المدى الطويل.
لتتفادي أن يحدث هذا، يجب أن تتعلمي تحمّل مسؤولياتك. لا حاجة لافتعال مأساة من أجل أن تعطي نفسك أهمية. امرأة تحل مشاكلها بدون أن تحوّلها إلى دراما، هي امرأة مثيرة بالفعل!