هل تعلم أن كل ما نفكر فيه عن توأم الروح قد يكون خاطئاً؟
فهناك 3 أنواع مختلفة من توائم الروح. ثمة نوعان منها يكون فيها توأم الروح رومانسياً والنوع الثالث غير رومانسي.
النوع الأول من توائم الروح
النوع الأول هو شخص رومانسي لن يبقى معك إلى الأبد ولكنه ينقل إليك دروساً قوية.. هذا النوع من توائم الروح هم من أكثر المعلمين تأثيراً في حياتنا. غير أنهم ممن يجعلون قلوبنا تتألم …وهم أشخاص لا يخططون ولكنهم من يساعدوننا على الانتقال من النقطة أ إلى النقطة ب . هؤلاء يعلمونكم الدروس التي تحتاجونها.
إن الأشهر الستة الأولى أو السنة الأولى من العلاقة لا تعني أن العلاقة تدوم. الحب ليس دائماً كافياً .. إذ يمكنك أن تحب شخصاً وأن يحبك ولكن ذلك لا يعني أنكما ستبقيان معاً. ينبغي أن يجعلك الشريك تشعر بأنك افضل حالاً وأنك كامل. والواقع أن على الشريك أن يجعلك تشعر بأنك أكثر من كامل .. فواحد زائد واحد لا ينبغي أن يأتي حاصله 2 بل 3.
النوع الثاني من توأم الروح
النوع الثاني من توأم الروح يسمح لك أن تكون على حقيقتك وهو يبقى إلى الأبد. عندما تكون مع شخص كهذا ، لن تشعر معه بعدم الأمان بل سيجعلك تمضي إلى الأمام معه. إنه يُخرج منك أفضل ما فيك وليس أسوأ ما فيك. أنت وشريكك تكونان سعيدين وكل واحد منكما يجعل الآخر يشعر بالسعادة. مع هذا الشخص لن يكون واحد زائد واحد مساوياً ل 2 بل 3.
هي أو هو يجعلك تشعر بأنك أفضل حالاً وبأنك مستريح بطريقة لم تشعر بها ربما إلا في الطفولة. هذا التوأم للروح يدعك تكون على حقيقتك ويساعدك على إخراج ذاتك الأصلية.
عندما تصبح جاهزاً وعندما تكون قد اكتفيت من المواعدة العابرة وحصلت على ما يكفي من ألعاب وجع القلب، عندئذ سيأتي الشخص المناسب إلى حياتك.
النوع الثالث من توأم الروح
النوع الثالث من توأم الروح هو الصديق العذري الذي يتواصل دائماً معك ويجعلك تشعر بأنه يشاطرك أفكارك ومشاعرك. ولكن ليس هناك رومانسية مع توائم من هذا النوع…. نحن جميعاً نمتلك أصدقاء ومعظمنا لديه خبرة بالعديد منهم في حياته.. هؤلاء هم الناس الذين قد لا تكلمهم لأسابيع أو أشهر أو سنوات ولكنك عندما تعود فتلتقيهم، تجد أن لا شيء تغيّر أبداً . هؤلاء هم من نستطيع التواصل معهم بعمق وبشكل متكرر في حياتك .. أحياناً، ينتقل الواحد منكما إلى مكان أو بلد آخر أو يعيش حياة تجعلك تبتعد عنه. ولكن هذا النوع من الناس سيظلون مع الوقت أصدقاء مقربين لك حتى لو كنتما تلتقيان مرة في السنة.