النوبة هي الشفاء.
“التواجد مع قلب محطم، مع معدة تقرقر، مع شعور باليأس والرغبة في الإنتقام، هو الطريق إلى اليقظة الحقيقية. التواجد في حالة عدم يقين، مع القدرة على الإسترخاء وسط الفوضى، مع تعلّم عدم الهلع، هذا هو الطريق الروحي” ~ بيما شودرون
هذا هو المفتاح للعثور على السلام في قلبنا حتى في هذه الفترات التي تهدف لإعادتنا إلى أرض الواقع. لمساعدتنا في العثور على القوة في يأسنا. للعثور على الإيمان، عندما نكون قد فقدنا القدرة على التصديق.
نستطيع النظر إلى هذه الفترات على أنها “اختبار” روحي _ لكن في العمق، قد تكون بالفعل يقظتنا الروحية الخاصة بنا ؟
“دعوا الجاذبية الغريبة لما تحبونه حقاً تشدكم إليها. إنها لن تضللكم أبداً”~ جلال الدين الرومي
البعض يقول إن من الأسهل أن نقول هذا من أن نفعله
لأن مجرد أن ننجذب بصمت هو غالباً أبسط بكثير. عندما تكون هذه هي الحالة، تعيد الحياة تموضعها في مكانها بالشكل الصحيح.
نحن “مبرمجون” نوعاً ما، أليس كذلك؟
من أجل حل كل المشاكل التي قد تحدث، نقضي الساعات في تأمل كل سيناريو محتمل، لكننا في نفس الوقت نبتعد أكثر فأكثر عن الحقيقة الفعلية لفهمنا. ليس كل شيء مقدّر له أن يصل إلى حلّ. أحياناً، يكون دور هذه الفترات أن تعلّمنا.
“الأشياء لا يمكن حلّها فعلياً. إنها تأتي معاً ثم تنهار. بعدها، تعاود التجمع وتنهار من جديد. هكذا هي الأمور. الشفاء ممكن لأن هناك مكان لكي يحدث كل هذا : مكان للهمّ، مكان للراحة، مكان للبؤس، مكان للفرح” ~ بيما شودرون
إنها الحياة، بكل بساطة. أحياناً تكون “النوبة هي الشفاء”.
إذا وجدتم هذه المقالة التي قدمناها التي قدمناها لكم من آي فراشة مفيدة, لا تنسوا مشاركتها مع معارفكم وأصدقائكم.